اهم ما ميز الدور الثمن النهائي من منافسة السيدة الكاس هو مواصلة نجم بن عكنون هذا الفريق الصغير الذي يلعب في القسم الجهوي الثاني لمغامرته و هذا من خلال ازاحته لفريق اتحاد سطيف الذي يلعب في القسم الثاني الممتاز و تمكن المواسم الماضية من الوصول للدور النهائي من هذه المنافسة لكن نجم بن عكنون هذه المرة وقع لاحلام فرق القرونة و هذا بعد ان تغلب عليه بضربات الترجيح اربعة مقابل ثلاثة بعد انتهاء 120 دقيقة التي لعبها الفريقان بالتعادل هدف لمثله و يعتبر بحق فريق النجم مفاجأة حقيقية و هذا نظرا للامكانيات المتواصلة لهذا الفريق الذي ينتمي للقسم الجهوي الثاني لرابطة العاصمة و يحتل الصف الثاني بعد شباب براقي لكن ارادة و عزيمة لاعبي النجم الذي سلف للبعض منهم و ان لعب في اندية كبيرة على غرار اتحاد العاصمة و نادي بن طلحة وغيرها من الاندية· من جهتها عرف اللقاء الذي جمع شباب بلوزداد بفريق شباب باتنة مستوى لاباس به و عاش الجمهور الحاضر بالمدرجات لقطات فنية من الطرفين و قد اظهر فريق الكاب امكانيات معتبرة في هذه المواجهة و هذا رغم غياب العديد من لاعبيه الا ان المجموعة لم تتاثر بهذه الغيابات ووقفت الند للند امام بلوزداد و يبدو من خلال الوجه الطيب الذي اظهره عناصر الكاب انهم قادرون على لعب ورقة الصعود و العودة لحظيرة الكبار و هذا رغم الانهزام بفارق هدف يتيم الذي اهل بلوزداد لبلوغ الدور الربع النهائي من منافسة الكاس· من جهته شباب اهلي البرج لم يجد اية صعوبة للمرور للدور القادم و امطر شباك ترجي مستغانم باربعة اهداف كاملة دون رد و قد اظهر لاعبو الجراد الاصفر امكانيات معتبرة خلال هذه المواجهة التي سارت في اتجاه واحد و بالتالي يمكن القول ان الاهلي عازم على قول كلمته في هذه المنافسة الاكثر شعبية خاصة و ان الادارة وفرت كل السبل المؤدية الى الوصول للدور النهائي· من جهتها قمة هذا الدور و التي جمعت اولمبي الشلف بوداد تلمسان كانت مليئة بالاثارة و التشويق بين فريقين يملكان كل الخصائص و الامكانيات المساعدة على مواصلة المغامرة لكن وداد تلمسان كان احسن من الاولمبي على جميع الاصعدة و تمكن من بسط نفوذه من بداية المباراة الى نهايتها و هذا من خلال اللعب الجماعي و الامكانيات الكبيرة التي اظهرها شباب بلوزداد و الذين تمكنوا من تلقين الاولمبي درسا في فنيات لعبة كرة القدم من خلال الواقعية التي توخى بها عناصر الوداد كما ان هذا الفوز و هذا التاهل سيزيد من طموحات الوداد لمواصلة اللعب على الجبهتين مع الاشارة ان الزيانيين يواصلون المسيرة من اجل تحقيق الصعود و العودة الى حظيرة النخبة اما مولودية وهران فتوقفت طموحاته في هذا الدور بعد ان تمكنت مولودية العلمة من وضع حد لاحلام ابناء الحمري و هذا بعد ان تمكنت العلمة من اقتطاع تاشيرة التاهل للدور القادم و الفوز بهدف دون رد على عميد اندية الغرب الجزائري و الذي عليه ان ينظم صفوفه لتحقيق الصعود و العودة الى النخبة الوطنية اما المواجهة الاخيرة فهي تلك التي جمعت فريق باريقو باتحاد مغنية و قد عاد فيه الفوز لسريع المحمدية و الذي تمكن من تحقيق التاهل بصعوبة شديدة اما الجار اتحاد مغنية الذي تمكن من اسالة العرق البارد لانصار المحمدية·