منتخب الذكور الذي يشرف على حظوظه المدرب احمد موسى يتكون من كل من عمر رباحي و وليد خفيف (60 كغ) ومنير بن عمادي و بلال موسى (66 كلغ) وعمار مريجة و اسماعيل قندوز (73 كلغ) و عبد الرحمن بن عمادي و سيد علي زموري (81 كلغ) و عمار بن يخلف و الياس بويعقوب (90 كلغ) و حسن عزون (100 كلغ) و عمار بلقاسم (أكثر من 100 كلغ). في حين يضم الفريق النسوي كل من مريم موسى و سهيلة منصر(48 كلغ) و نجاة بادي (52 كلغ) و ليلى العتروس و رتيبة تريكات (75 كلغ) و كهينة سعيدي و عايدة مزغنة (63 كلغ) و رشيدة وردان و كهينة حديد (70 كلغ) و أمينة تمار (78 كلغ).ويلاحظ على التشكيلة النسوية غياب المصارعة صوريا حداد وهي صاحبة برونزية اولمبياد بكين وهذا بسبب الارهاق الكبير الذي اصابها بفعل كثافة موسمها الاعدادي حسب تفسير الاتحادية المعنية التي فضلت اراحتها تحسبا للمواعيد القادمة. واستنادا الى ما نقلته وكالة الانباء الجزائرية على لسان مدير الفرق الوطنية السيد ناصر وعراب فان النخبة الوطنية اجرت تربصا واحدا فقط خلال شهر رمضان ببوزريعة و ذلك بعد الراحة التي ركنوا لها في ختام المشاركة الاولمبية. واضاف المتحدث لذات المصدر ان المشاركة في البطولة العالمية حسب الفرق يشرف الجيدو الجزائري الذي يحتل مرتبة بين ثمانية أحسن البلدان في العالم كما اشار وعراب الى أن الطاقم الفني الوطني لم يكن بامكانه برمجة تجمعات للرياضيين بعد العودة من بكين.و بشان أهداف المشاركة الجزائرية بطوكيو أشار السيد وعراب الى أن المصارعين سيبذلون أقصى لانتزاع أحسن المراتب الممكنة في منافسة سيكون مستواها بالتأكيد مرتفعا.للتذكير لم تسجل الجزائر حضورها في الطبعة الرابعة لهذه البطولة العالمية حسب الفرق التي جرت وقائعها بباريس سنة 2006 والتي شارك فيها مجموع 25 فريقا منها 12 للاناث و 13 للذكور. فيما مثل القارة الافريقية الفريق المصري رجال.