جدد شباب منطقة سيدي بنور الواقع بالمعالمة، طلباتهم التي وصفوها بالمشروعة والتي تدخل في إطار إعادة فتح ثلاثين محلا تجاريا تم غلقه منذ أربع سنوات، وهو الأمر الذي انجرت عنه متاعب يومية صعبت على السكان مهمة قضاء حاجاتهم، خاصة أن البلدية لا تتوفر على سوق بلدي، الأمر الذي يحتم على هؤلاء السكان التنقل إلى وسط المعالمة، أو الشراء بثمن مرتفع من التجار الذين ينشطون بحيهم والذين وجدوا بدورهم الفرصة الحقيقية للمضاربة في الأسعار بحكم بعد السوق و غلق المحلات التجارية الثلاثين منذ قرابة 4 سنوات. ومن جهة أخرى، يطرح السكان مشكل انعدام المرافق العمومية الهامة بحيهم، فهم ينتقلون إلى البلديات المجاورة من أجل تسديد فاتورة الكهرباء والماء، في حين يتنقلون مسافة تفوق خمسة كيلومترات من أجل استخراج وثائقهم الإدارية. ولذلك، يطالب سكان حي سيدي بنور بضرورة التعجيل بفتح 30 محل مغلقة منذ أربع سنوات وتخصيص أحدها كفرع بلدي، يجنبهم عناء التنقل. وردا على هذا المشكل، فيما كشف بعض النواب بالمجلس الشعبي البلدي للمعالمة أن التصرف في هذه المحلات ليس من صلاحياته باعتبار أنها ملك لبلدية الجزائر الوسطى، على أنه سيتم لاحقا فتح باب النقاش بشأن هذه المحلات التي طالت مدة غلقها دون أن يستفيد منها شباب المدينة الذي يتخبط في البطالة .