وصل عدد المصابين بداء السكري بولاية عنابة إلى أكثر من 12 ألف مصاب حسب تصريحات رئيس جمعية أضواء للمصابين بداء السكري بعنابة ، السيد بوريش و الذي أكد على أن هذا المرض تحول إلى وباء عالمي حقيقي يصنف في المرتبة الرابعة في قائمة الأمراض المزمنة الغير معدية و الأكثر انتشارا في العالم و قد شدد ذات المصدر على ضرورة التركيز على الوقاية و التشخيص المبكر لهذا المرض علما أن المصابين بالمرض من صنف "ب" لا تظهر أعراضه كمرض الكلى ، القلب و إصابة شبكة العين و من ثم فقدان مضاعفات صحية إلى حوالي 30 % منهم يعانون مرض القلب و 30 % من أمراض الكلى و 20 % تحدث لهم مضاعفات تؤثر على البصر و قد أشار السيد بوريش إلى المعاناة و الخسائر المادية التي يتكبدها المريض في عملية العلاج و اقتناء بعض الأدوية خاصة منها النادرة بالأسواق بالإضافة إلى تهميش هذه الفئة فأغلب المصابين بداء السكري يعانون من تعقيدات الإدارة و بيروقراطية العلاج و الجدير بالذكر أنه تم فتح مستشفيين بكل من عاصمة الولاية و سيدي عمار لتعزيز العلاج و ضمان التكفل بمرض السكري بالولاية كما تم تخصيص مبلغ يقدر بمليار سنتيم لاقتناء جهاز ليزر جديد في علاج هذه الشريحة من المرضى و حسب جمعية أضاء فإن أغلب المراكز الصحية لا تتوفر على تجهيزات طبية حديثة لمعاينة المريض للكشف المبكر لمرضه و عليه يبقى مرضى السكري بعنابة بين مطرقة الآلام و سندان غلاء الأدوية في انتظار فتح منشآت صحية أخرى تتكفل بهم لأن عدد المرضى في تزايد مستمر و حسب الإحصائيات الأخيرة فإن عدد المصابين سيصل نحو 239 مليون مصاب عام 2020 و إلى 300 مليون مصاب سنة 2025