كشف "محمد عبد العزيز" أمس في خطاب له بمناسبة انطلاق فعاليات المؤتمر السادس للاتحاد العام للعمال الصحراويين بمخيمات اللاجئين بالعيون بأن السلطات المغربية باتت تنتهج أساليب أكثر وهشية في حق العمال الصحراويين لاسيما بمنجم"بوكراع " أين تم طرد المئات من العمال وتم تعويضهم بيد عاملة مغربية، مما حرم الألاف من العائلات الصحراوية في حقها من العيش الكريم. وأكد المسؤول الصحراوي داخل قاعة المؤتمرات التي غصت بالوفود الأجنبية المؤازة للقضية الصحراوية، أن المغرب بات ينتهج سياسيات خطيرة في حق الشعب الصحراوي بالأراضي المحتلة "فمن التهميش والاقصاء الى التعذيب الى زرع الكتل الاستيطانية بالسواحل الصحراوية لدفعهم للهجرة الجماعية ". ومن الانتهاكات المغربية الخطيرة, حسب ما جاء في خطاب الرئيس عبد العزيز ازالة الأثاروالهوية التاريخية للشعب الصحراوي بالأراضي المحتلة. من جهة أخرى طالب محمد عبد العزيز الأممالمتحدة بالاسراع في تصفية الاستعمار وتجسيد مبدأ حق الشعب الصحراوي في تقريرمصيره، مع تحمل مسؤولياتها في حماية اليد العاملة الصحراوية بالأراضي المحتلة، مجددا استعداد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب للتفاوض مع المغرب بهدف الوصول الى تسوية عادلة للقضية بما يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. و دعا كافة فعاليات المجتمع الدولي الى ارغام المغرب على وقف الانتهاكات المرتكبة في حق المساجين الصحراويين مع اطلاق سراح 150 أسير دون قيد أو شرط، منهم المناضل "يحي حافظ العزة " الذي أدين بعقوبة 15 عشر سجنا. وفي نفس الموضع دعا الرئيس عبد العزيز روؤساء الاتحاد الأوروبي لوقف الموقف المتقدم للمغرب بالمنطقة، لاسيما بعد انتهاكاته المسثمرة لاتفاقيات حقوق الانسان الذي دعا اليها الاتحاد الأوروبي . للتذكير, انطلق المؤتمر السادس للعمال الصحراويين بمخيمات اللاجئين بالعيون أمس بحضور العديد من المنظمات الاقليمية والدولية العمالية يتقدمها الاتحاد العام للعمال الجزائري ممثلا برشيد أيت علي الذي أوضح في تصريح "لفجر " أن القضية الصحراوية من أولى اهتمامت المنظمة العمالية الجزائرية منذ سنة 1975 "، بالاضافةالى العديد من الوفود الاوربية كاسبانيا البرتغال وايطاليا والعديد من الدول والمنظمات الانسانية المناصرة للقضية الصحراوية. مبعوث "الفجر" الى مخيمات اللاجئين بالعيون: رشيد حمادو