أعلن مسؤول الديوان الوطني لتسيير الممتلكات الثقافية المحمية، أنه يوجد تسعة قطاعات محفوظة على مستوى الوطن، منها خمسة قطاعات تم نشر مراسميها وأربعة قطاعات أخرى مراسيمها في طور النشر. وذكر السيد دحماني محمد في ندوة صحفية خصصت لعرض الخطوط العريضة للملتقى الدولي حول "رد الاعتبار والتأهيل الحضري" الذي افتتحت أشغاله يوم أمس بجامعة وهران، أن هذه المناطق المحفوظة هي" قصبة العاصمة " و" المدينة القديمة لقسنطينة" و" قصبة دلس" و"المدينة القديمة لتنس" و"واد ميزاب" و"قرية بالقبائل" و" المدينة القديمة لتلمسان" و" المدينة القديمة لميلة" و" قصر الأغواط ". وأبرز ذات المتحدث أن جميع هذه القطاعات المحفوظة ستتدعم بمخططات دائمة للحفظ و التثمين، باعتبارها وسائل التهيئة الحضرية لحماية وتسيير هذه الحواضر، مشيرا إلى أنه توجد حاليا مخططات "قصبة العاصمة و"قسنطينة"و"واد ميزاب" في طور الإعداد، فيما سيتم الاعلان عن مناقصة خاصة بالمخطاطات لبقية القطاعات. وبخصوص الملتقى الدولي الذي يدوم ثلاثة أيام تحت إشراف الديوان الوطني لتسيير الممتلكات الثقافية المحمية بالتعاون مع الوكالة الاسبانية للتعاون الخارجي والتنمية - فإنه يروم فتح نقاش معمق حول المدينة القديمة "سيدي الهواري" لإيجاد الميكانيزمات الضرورية للمحافظة على هذا الحي العتيق، حسبما أوضحه نفس المسؤول. وسيمكن هذا الملتقى - الذي يعرف مشاركة قوية للعديد من الخبراء الأجانب لعرض تجاربهم منها تجربتي برشلونة بإسبانيا و"حلب" بسوريا، البحث عن طريقة مشتركة مع السلطات المحلية والعمومية وكذا الجامعيين لحماية و جعل هذه المدينة "قطاعا محفوظا". وقدم من جهته الخبير الإسباني اكزافي كازانوفا، الخطوط العريضة لهذا الملتقى الذي يتناول ثلاثة محاور كبرى هي " إعادة التأهيل في بعده الدولي " و "إعادة التأهيل في الجزائر" و"إعادة التأهيل بوهران".