كما أن المجندين القدامى في جيش الاستعمار الفرنسي إبان الحرب التحريرية اعترفوا فعلا بأن ما كان يحدث في الجزائر خلال السنوات السبع والنصف هو فعلا حرب وليست مجرد أحداث عابرة". للإشارة، فإن هذا الملتقى الذي دام يومين وحضرته شخصيات سياسية كثيرة، إضافة إلى نخبة من الأساتذة توافدوا من تسع جامعات وطنية وجامعتين فرنسيتين، اختتم بتوصيات أهمها ترسيم هذا الملتقى ليصبح تقليدا سنويا تحتضنه جامعة سكيكدة كل عام وفتح قسم التاريخ بجامعة سكيكدة وتوفير مكتبة تاريخية وكذا فتح أرشيف الثورة للباحثين والمؤرخين، إضافة إلى تسمية أحد مدرجات الجامعة باسم المجاهد الراحل "مسعود بوقادوم "