ارتفعت أسعار النفط متجاوزة مستوى 64 دولارا للبرميل، أمس، مدعومة بصعود أسواق الأسهم الأمريكية عشرة بالمائة وسط توقعات بأن البنك المركزي الأمريكي يتأهب لخفض أسعار الفائدة من أجل تحفيز النمو الاقتصادي، وارتفع الخام الأمريكي الخفيف في عقود ديسمبر 2.23 دولار ليصل إلى 64.96 دولارا للبرميل، كما وزاد سعر مزيج برنت 2.30 دولار إلى 72.59 دولارا للبرميل. وارتفعت بورصات الأسهم الأوروبية والأسيوية بقوة وسط آمال بأن بنك اليابان المركزي وبنوكا مركزية أخرى ستحذو حذو المركزي الأمريكي في خفض الفائدة. وقد هبط النفط أكثر من 50 بالمائة عن مستواه القياسي عند 147.27 دولار للبرميل في جويلية مع اتساع نطاق أزمة الائتمان ووصولها إلى الاقتصاد الحقيقي مما قلص الطلب على النفط في الدول الصناعية، وفي المقابل سجل سعر سلة الخامات ال 13 المرجعية لمنظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبيب" تراجعا جديدا مقارنة بالمستوى الذي بلغه، أول أمس، حسبما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن المنظمة البترولية، وتراجع سعر سلة "الأوبك" ب 90 سنتا إلى 55.90 دولارا للبرميل مقابل 56.80 دولارا للبرميل يوم الاثنين، ويذكر أن سعر سلة الأوبك قد تراجعت تحت حاجز ال 60 دولار يوم الجمعة الماضي. ويشار إلى أن سلة الأوبك الجديدة التي أحدث في جوان 2005 تضم خامات مزيج الصحاري "الجزائر"، جيراسول "أنغولا"، أوريانتي "الإكواتور"، مينا "إندونيسيا"، خام إيران، خام البصرة الخفيف "العراق"، كويت إكسبورت، السيدر "ليبيا"، بوني لايت "نيجيريا"، قطر مارين، أراب لايت "العربية السعودية"، موربان "الإمارات العربية المتحدة"، وبي سي أف 17 "فنزويلا".