رئيس نصر حسين داي الذي عوقب فريقه بعدم اللعب بملعب 20 أوت لم يخف تذمره من حالة مثل هذه، وصرح لنا أمس أنه لا يفهم سياسة الكيل بميكيالين، فمن جهة داربي مثير بين بلوزداد ومولودية العاصمة يجرى بملعب 20 أوت ولقاء لعقيبة والنصرية لا يمكن إجراؤه بذات الملعب لدواع أمنية. وهي الحجة غير المقبولة لأن ما جرى عقب مباراة بجاية لا يعرف المتسبب فيه ولا يمكن للنصرية أن تتحمل وحدها عواقبه. في هذا الوقت أكد تومي بأن فريقه يبحث عن ملعب يستضيف فيه شباب بلوزداد. فبعد رفض ملعب الرويبة استقبال هذا الداربي واستحالة إجرائه بملعب الزيوي الذي لا يليق بمثل هذه المباريات لضيقه، قد يضطر النادي للعب بالقليعة. وبشأن ملعبي القبة وبولوغين أوضح المتحدث بأن الإدارة لم تقدم طلبها بعد للعب بالقبة، مفندا ما أشيع بأن إدارة النصرية تحصلت على موافقة الوالي المنتدب للعب ببلحداد. أما بولوغين فهو مشغول دائما من طرف اتحاد العاصمة. وقال تومي بأن مدرسة مثل فريق حسين داي لا تجد ملعبا تستقبل فيه لقاء داربي أمر غير معقول، وحمل مسؤولية ذلك لكل الأطراف بدءا من الرابطة الوطنية لكرة القدم. من جهة أخرى قال تومي بأن فريقه سيتربص في فترة التوقف الشتوية بالخارج إما بفرنسا أو بالمغرب. وسيبحث هذا الأمر مع طاقمه الفني معتبرا بأن اللاعبين في ذهنهم الآن أنهم يقضون هذه الفترة بالخارج، وهو ما تحاول الإدارة تجسيده من خلال انتظار رد السفارة الفرنسية على الطلب لا ستكمال الإجراءات الإدارية. وفي حال فشل هذه الخطوة فإن الفريق مضطر لا ستبدال المكان بالمغرب وبحث الموقع الأنسب لاحتضان المحطة الاعدادية.