وفي نفس السياق أشار أحمد عبد الهادي إلى أن "تطوير الصادرات يبدأ من المستوى المحلي بوضع سياسة تهدف إلى التعريف بالمنتوج التقليدي في الجزائر قبل اقتراحه للتصدير". وفيما يخص بتطوير هذه الصناعة ورفع صادراتها، قال مدير الصناعة التقليدية "قامت الدولة بوضع سياسة لدخول الأسواق الخارجية وذلك بوضع برنامج طويل المدى للمشاركة في الصالونات التجارية والاحترافية"، وأضاف "زيادة على ذلك هناك متابعة متواصلة لضمان نجاح وحضور المنتوجات التقليدية الجزائرية في الدول المستهدفة؛ حيث يتم البحث عن الزبائن الأوفياء" وكذلك باعتبار التكوين هو العامل الأساسي لتطوير قطاع الصناعة التقليدية وقدرة القطاع على التأقلم مع المتغيرات الإقتصادية العالمية"، أكد أحمد بن عبد الهادي "أن الحكومة وضعت مخطط تكوين مخصص موجه للحرفيين وإطارات القطاع وذلك لتحسين مستوياتهم المهنية على الصعيد النوعي والتسيير". وفي ذات السياق أشار نفس المتحدث إلى أن "الدول الأوربية ساهمت في تطوير هذا القطاع، حيث نجد برنامج التكوين في الخزف الفني والفخار وضع بالتعاون مع جامعة مدريد وفيدرالية حرفيي مدريد، المتمثلة في المؤسسة الإسبانية للحداثة المكلفة بحداثة الحرفة التي تمس 320 حرفي في الخزف موزعين على أربع دورات (دورة الجزائر، مستغانم، بسكرة وأدرار). وفي الأخير، أشار نفس المتحدث إلى أن الصندوق دعم 6 آلاف حرفي فيما يخص المادة الأولية". وفي الأخير وفيما يخص نفس أعداد المشاركين هذه السنة مقارنة بالسنة الماضية في المسابقة، أكد مدير الصناعة التقليدية "أن هذا النقص يفسر أساسا بتطبيق توجيهات صارمة من طرف لجنة الجوائز، حيث وضعت 196 مشارك مقابل 233 سنة 2007"