بلغت قيمة العلاف المالي الذي رصد لانجاز دار للصناعة التقليدية و الحرف ما يعادل 6 مليار و 700 مليون سنتيم في حين وجهت 3 ملايير أخرى لانجاز متحف في نفس الإطار مع تحديد ارض طنوجي بحي الأمير عبد القادر مكانا لتجسيد المشروع الدار و منطقة المنصورة أمام المركز الوطني لتكوين المستخدمين المختصين بمؤسسات المعوقين لمشروع المتحف وكان مدير المؤسسات المتوسطة و الصغيرة و الصناعة التقليدية لولاية قسنطينة السيد نجيب عاشوري قد ارجع سبب تأخر البدء في الأشغال إلى إعادة الدراسة المتعلقة به بأمر من والي الولاية الذي شدد على ضرورة انجاز مشروع ضخم يليق بمكانة الصناعة التقليدية بعاصمة الشرق بعد رفضه الدراسة الأولى التي اعتبر أنها لا تليق بالغرض وحددت مدة 18 شهرا كفترة لانجاز المشروع الذي تم تسليمه لمديرية البناء و التعمير ، هذا وحسب المخططات فان دار الصناعة التقليدية ستتكون من 4 طوابق علوية وطابقين آخرين تحت الأرض بتخصيص ورشات وأجنحة للعرض ومكاتب إدارية و قلعة للندوات و بهو للاستقبال و مكتبة وقاعة و وثائق بالإضافة الى مطعم ، هذا ومن جهة أخرى ينتظر قطاع الصناعة التقليدية ان يتدعم خلال الفترة المقبلة بمركز للتسهيل موجه للشباب الحاملين للمشاريع بغرض المرافقة و التوجيه لخلق مؤسسات أين تحددت منطقة قدور بومدوس بالمبنى المحاذي لملعب ابن عبد المالك لتجسيد المشروع الذي رصدت له قيمة 1 مليار سنتيم كمبلغ لتهيئة المقر في انتظار الحصول على موافقة مديرية أملاك الدولة ويعتبر هذا المركز الثالث ن نوعه على المستوى الوطني بعد ذلك الذي تم انجازه بولايتي وهران وتيبازة