قررت السلطات الولائية بعاصمة الشرق الجزائري تحويل الأرضية التي كانت مبرمجة لإنشاء دار ومتحف للصناعة التقليدية بساحة طنوجي، على مستوى حي الأمير عبد القادر، إلى مشروع وزاري آخر لم يكشف عنه لحد الآن، حيث تجرى الأبحاث حاليا عن قطعة أرضية مناسبة لتجسيد المشروع، مع إمكانية فصل الدار عن المتحف في حال لم يتم العثور على أرض بالمساحة الكافية، مع الإحتفاظ بنفس الغلاف المالي الذي كان موجها للمشروع الذي وصل إلى مرحلة تم فيها اختيار المؤسسة المنجزة، حسب المدير الولائي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية الذي اعتبر أن هذا المشروع يدخل في إطار الحفاظ على الصناعات التقليدية والحرف من الزوال، وعليه فإن عملية تجسيده ستنطلق مباشرة بعد العثور على الأرضية المناسبة• المسؤول ذاته، وفي إطار برنامج القطاع دائما، قال إن حملات التحسيس والقوافل التوعوية، بالتنسيق مع مختلف أجهزة الدعم المالي وكذا ممثلي البلديات والدوائر، جارية حاليا بمختلف ربوع الولاية بهدف استقطاب الشباب الراغب في الحصول على مساعدات مالية أو توجيهات لإنشاء مشاريع مصغرة•