تجري حاليا أشغال حثيثة لتدعيم الخط الكهربائي الرابط بين الجزائر والمغرب بطاقة 400 كيلوفولت في نهاية شهر نوفمبر الجاري، حسب السيد بلعموري، مدير الطاقة والمناجم بولاية تلمسان. وأوضح ذات المسؤول أن الفرق التقنية من كلا البلدين تقوم بمختلف التجارب على مستوى الحدود لضمان نجاح عملية التدعيم التي سوف تمر من خلالها الطاقة الحالية (220 إلى 400) كيلوفولت، الوضع الذي سيسمح بتمديد مسافة الخط ليصل إلى إسبانيا. ومن الناحية التقنية، فإن هذه الشبكة الطاقوية المغاربية تعتمد على خطين لتبادل الطاقة الكهربائية بين البلدين، كما أبرز ذات المسؤول، الذي أكد أن خط الناحية الجزائرية ينطلق من حاسي عامر بولاية وهران إلى المنطقة الحدودية على مسافة 180 كلم وبتكلفة 4 ملايير دينار. أما الجهة المغربية فإن الخط ينطلق بها من الحدود إلى مركز بوردين على مسافة 50 كلم. وسوف يعمل هذا الخط بطاقته الجديدة على استغلال الفائض الذي سوف تنتجه مراكز إنتاج الطاقة الكهربائية الجديدة بتارقة بعين تموشنت وحجرة نوس بتيبازة وكدية دراويش بالطارف وتصديره إلى إسبانيا عن طريق المغرب، كما أضاف المسؤول الذي أشار إلى أن الخط مزود بالألياف البصرية لضمان المتابعة التقنية والخدمات المتنوعة.