تعيش مدينة سطيف بداية من يوم الأحد على وقع أنغام الأغنية، التي افتتحت الطبعة الأولى لمهرجانها بهدف تثمين وإعادة الاعتبار للتراث السطايفي. واستهلت هذه التظاهرة التي تحتضنها دار الثقافة "هواري بومدين" بأداء جوق المهرجان الذي يضم أفضل العازفين المحليين على مختلف الآلات الموسيقية بقيادة الأستاذ يوسف زهوان . وفي هذا الشأن أكد مدير الثقافة ومحافظ المهرجان محمد زتيلي أن الهدف من هذه التظاهرة هو الحفاظ على الأغنية المستوحاة من التراث السراوي ، إلى جانب دراسته على غرار باقي الأنواع الموسيقية التي تصنع تراث الثقافة الجزائرية. واستنادا لذات المتحدث سيتنافس خلال هذه التظاهرة، التي ستدوم إلى غاية 13 نوفمبر الجاري، للفوز بالجوائز المالية "الكبرى" التي رصدتها محافظة المهرجان لهذا الغرض 21 مرشحا تأهلوا في التصفيات الأولى والثانية التي جرت في الفترتين من 20 إلى 25 أوت و25 أكتوبر. وسيتم بالمناسبة وطوال هذه التظاهرة تنظيم ندوات حول تاريخ الأغنية السطايفية، بالإضافة إلى" قعدات" ليلية بين المهتمين بهذا النوع من الغناء، فضلا عن تكريم بعض الوجوه الفنية التي قدمت الكثير في مجال الأغنية السطايفية.