استنكرت حركة مناهضة العنصرية والدعوة إلى الصداقة بين الشعوب، خلاصة التقرير الذي أعده المؤرخ أندري كاسبي بنية تقليص عدد الأعياد التاريخية بفرنسا. و جاء في بيان لرئيس الحركة "مولود عونيت" صدر أول أمس، إن الاحتفال بالذكريات من منظور مكافحة التمييز أفعال محمودة وقائية من المنطق والسلوكات التي عللت أفعالا شنيعة كانت عواقبها وخيمة، كما أنه يساعد على التصدي للسلبيين ويسهم في تفادي تكرار بعض الآثام التي شهدها التاريخ. و يرى المتحدث أن هذا التقرير يكشف النقاب عن استراتيجية خطيرة ترمي إلى إرساء جو تقصى فيه قوانين متعلقة بالذاكرة التاريخية مثل قانوني غايسو و توبيرا. وخلص رئيس حركة مناهضة العنصرية والدعوة إلى الصداقة بين الشعوب، إلى القول إنه أمام خطر تسيير جمعوي للذاكرة والتطرفية المخيفة لمؤيدي تنافس الذكريات، بات لزاما على الجمهورية التجند للاعتراف بكافة الذكريات وتقاسمها بين أهاليها دون استثناء ولا إقصاء.