تأسفت أمس، فضيلة شيتور، مختصة في الإنجاب المدعم طبيا بالمستشفى العسكري للجيش بالعاصمة، للتأخر المسجل في مجال التكفل بمشكل العقم خاصة بالقطاع العام، لأن العديد من الأزواج ليست لديهم الإمكانيات للمتابعة بالعيادات الخاصة. وطالبت الدكتورة شيتور بضرورة تعويض تقنيات الإنجاب المدعم طبيا من طرف صندوق الضمان الاجتماعي، لأن هذه التقنيات باهضة وليست في متناول جميع العائلات الجزائرية. ومن جهته، أكد الدكتور سعيد بن مختار، مختص في طب النساء والتوليد، في تصريح له خلال ملتقى طب النساء والتوليد والإنجاب، الذي يدوم أربعة أيام، أنه من بين العوامل الرئيسية التي تلعب دورا هاما بالإصابة بالعقم عند الأزواج، هي التي تنجم من التلوث والإرهاق، إضافة للتعرض للحرارة الشديدة والمواد السامة، ناهيك لعامل التدخين والسمنة والتقدم في السن عند المرأة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية. مضيفا في السياق ذاته، أن نسبة 15 بالمائة من حالات العقم في العالم تبقى مجهولة الأسباب، مما يستلزم حسب قوله، ضرورة إجراء التحاليل اللازمة للكشف عن أسباب الداء. كما دعت شيتور السيدات اللواتي يتزوجن بعد سن الثلاثين إلى عدم التأخر في زيارة الطبيب المختص لكون عامل الوقت مهم جدا، ولأن الخصوبة تنخفض بعد سن 35 وتزداد تراجعا بعد سن 38 . وحثت بالمناسبة الأطباء المختصين على ربح الوقت في التكفل بالزوجين وليس بالمرأة لوحدها.