سيجتمع الهاشمي جيار، وزير الشباب والرياضة برؤساء الأندية العاصمية في 20 نوفمبر الجاري لدراسة تداعيات ظاهرة العنف بملاعب كرة القدم وطنيا، وذلك ما أسفرت عنه الندوة العضوية للجنة الوطنية لنبذ العنف بالملاعب التي تترأسها "آيت زروق" وبرعاية وزير الشباب، أول أمس بحضور ممثلي الكرة المستديرة العاصمية في انتظار الورشات المزمع إجراؤها بعد عيد الأضحى في أيام الملتقى الوطني الشباني لنبذ العنف وفتح الحوار. وقد أعطت تدخلات أعضاء اللجنة وبحضور رؤساء أندية الرغاية، النصرية بلوزداد ، وبارادو، والجمعية ممثلي لجان الأنصار للقبة والمولودية والإتحاد العاصمي، نفسا آخر لقطاع كرة القدم بالإعتماد على الدراسات الحوارية مع جماهير الفرق العاصمية كانطلاقة أولية في انتظار التعميم الوطني، وقد ثمن المسعى ممثلي القطاع العسكري والأمني بالنظر إلى المسؤولية التي تحمل على عاتقهم في ردع ظاهرة العنف بالملاعب فيما أعربت "دريدي" عضوة اللجنة "للفجر" عن امتنانها الكبير للخطوات التي يقدم عليها وزير الشباب من خلال فتح الحوار الشباني، وللأندية الجزائرية عبر اللجنة الوطنية لنبذ العنف بالملاعب بهدف التقليل من العنف ومخلفاته المادية والمعنوية، كما ارتاحت محدثتنا لمواصلة الوزير لتسيير قطاعه بعد التعديل الحكومي حتى يكمل المشروع الوطني لاسترجاع مكانة كرة القدم وترسيخ فكرة الروح الرياضية في أذهان المشجعين لمختلف الأندية دون التراشق في الكلام وتبادل التهم التحريض على العنف مما يستدعي "التجند الفعلي للجنة والجهات الوصية وكذا ممثلي الكرة المستديرة عبر التراب الوطني، لرعادة مجرى الروح الرياضية إلى مدرجات ملاعب كرة القدم وستمس الورشات المقبلة الصحافة الوطنية كونها منبر التصفح بالنسبة للشباب للوقوف على مستجدات الرياضة بشكل عام " حسبما صرحت به دريدي "للفجر" عقب الندوة مشيرة إلى الإعتماد على الوجوه الرياضية البارزة سواء من الصحافة أو اللاعبين والمسيريين لمباشرة تنفيذ العمل الرياضي المنتظر قبل أن تتحول ظاهرة العنف إلى أزمة وطنية خطيرة.