كان وزير الشباب والرياضة "صارما" عندما رفض الحديث عن جمعية وطنية للروح الرياضية، مؤكدا أن العمل في هذا المجال يجب أن يكون محليا جواريا يستهدف الفاعلين المباشرين في الحركة الرياضية وكرة القدم على وجه الخصوص• وفي الكلمة التي ألقاها الهاشمي جيار خلال سهرة الروح الرياضية "حوار مفتوح" ليلة الخميس بفندق الهيلتون بالعاصمة، قال إن العنف في الملاعب بات ظاهرة وجب الاهتمام بها، وذلك لن يتأتى حسبه إلا بتضافر جهود كل الفاعلين، من رؤساء أندية ومدربين ولاعبين وحكام وصحفيين ومناصرين• وفي نفس الاتجاه، كانت تدخلات المشاركين في السهرة تلك، حيث كان الإجماع على ضرورة تكاثف الجهود لنبذ العنف ومحاربة الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا، مثلما تسعى إليه وكالة الاتصال "بلانيماب" ويومية "الشروق"• وحضر السهرة مناصرون لعديد الأندية الرياضية النشطة في بطولة القسم الوطني الأولى وأخرى من الأقسام الدنيا لكرة القدم، إضافة إلى وجوه بارزة في عالم الكرة من إعلاميين وحكام ورؤساء أندية سابقين وحاليين، وأيضا رمز الروح الرياضية اللاعب صالحي عبد الحميد الذي لم تشهر في وجهه طيلة مشواره الرياضي أي بطاقة، إضافة إلى الحضور المميز للمدير العام للأمن الوطني، علي تونسي• واختتمت سهرة الحوار المفتوح بإعطاء إشارة انطلاق حملة الروح الرياضية طيلة السنة الجارية•