طالب، أمس، الباحثون الجامعيون، بضرورة فتح باب الشراكة بين المؤسسات الصناعية والباحثين الجامعيين، باعتبار أن 80 بالمائة من هؤلاء لديهم تكوين أكاديمي. إلا أن غلق أبواب المؤسسات تحول دون تحقيق وتجسيد أبحاثهم ومعارفهم، حيث وجدوا أنفسهم في حلقة مفرغة. وأوضحت رئيسة كلية الفيزياء والكيمياء خلال الملتقى الوطني حول الأبحاث البيولوجية والمواد الفيزيائية، الذي احتضنته المدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني بجامعة السينيا بوهران، أن مؤسسة سوناطراك هي من بين المؤسسات التي يصعب اختراقها إذ لم تكن هناك توصيات لإجراء البحوث وتفعيلها بمركباتها الصناعية. وأضافت ذات المتحدثة، أنه رغم الميزانية الضخمة التي ترصدها الدولة لتنمية البحوث العلمية، إلا أن هناك العديد من الصعوبات التي تواجه خريجي الجامعات، وهو الشيء الذي يساهم في ازدياد هجرة الأدمغة، داعية بذلك إلى ضرورة إعادة الاعتبار للباحث الجزائري وإعطائه الفرصة لتحقيق المشاريع التنموية. كما دعت رئيسة كلية الفيزياء والكيمياء إلى إشراك الدكاترة في المؤتمرات الدولية، والرفع من المنحة التي تسلم للباحثين بقيمة 1000 أورو من أجل النهوض بالبحث العلمي.