أسفرت عمليات المحاصرة والقصف المتواصل، التي قامت بها وحدات الجيش الوطني، على مستوى مناطق لارباع، وتاغدة، والجبل الأزرق، بباتنة.. على تدمير عدد من الكازمات التي كانت تأوي العناصر الارهابية بمن فيهم الأمراء المنتمين لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. حيث ذكرت مصادر محلية محاولات لعقد مؤتمر جهوي الهدف منه بحث سبل تفعيل المخططات الإجرامية بعد تضييق الخناق على الجماعة المسلحة في الوسط، مثلما تطرقت إليه "الفجر" في عدد سابق. كما تم القضاء على إرهابي آخر يضاف للثلاثة الذين تم القضاء عليهم في نفس العملية بحر الأسبوع الماضي، وهذا في حصيلة أولية، باعتبار أن قوات الجيش الوطني تهيء لعمليات تمشيط واسعة ومسح شامل للمنطقة، حيث لا تزال مراقبة هذه المناطق مستمرة بواسطة الطائرات العمودية. كما تمكن الجيش من استرجاع العديد من الأغراض والمعدات التي عثر عليها في كازمات الجماعات الإرهابية. وأفادت مصادرنا أن قوات الجيش تضرب طوقا أمنيا على المناطق المذكورة لمحاصرة الإرهابيين ومنعهم من أي محاولة فرار محتملة، خاصة في ظل كثرة الحديث عن تواجد عناصر إرهابية بينهم أمراء بولايات الشرق.