داهمت، أول أمس، عناصر مجموعة الدرك الوطني بولاية سعيدة منزل مشعوذ خطير بالحمام البالي بوسط مدينة سعيدة، الذي تحول إلى مقر لممارسة شتى أنواع السحر وحتى أبشع ممارسات الرذيلة.. غير أن المشعوذ استطاع الفرار. وحسب مصادر مطلعة، فإن عملية التفتيش والمداهمة لهذا المكان جاءت استجابة لشكاوي العديد من المواطنين. وقد لاذ هذا المشعوذ بالفرار فيما تبقى عناصر الدرك الوطني تبحث عنه. وللعلم، فإن عناصر الدرك الوطني وجدت بعين المكان ذراع لطفل بكامله كان المشعوذ يستخدمها في عملياته السحرية لدى زبائنه واللذين كان جلهم من النساء، وعثرت عناصر الدرك الوطني كذلك على أشياء غريبة أخرى وقامت بحجزها. وللإشارة فإن عناصر الدرك الوطني هي بصدد البحث عن مشعوذ آخر بحي النصر بمدينة سعيدة، والذي هو شريك المشعوذ الفار والقاطن بحي لامارين الشعبي، فيما لم تكشف لحد الساعة عن هويتهم. وحسب مصادر أمنية أخرى، قد تكون عناصر الدرك الوطني قد ألقت القبض عليهما وهما الآن رهن الحبس الإحتياطي. للتذكير فإن بالقرب من مستوصف حي لامارين، مازال مواطن إفريقي يبيع العقاقير على الرصيف ويستعمل ساق حيوان لإيهام زبائنه بتحرير البعض من المس السحري أمام مرأى الجميع. وعلى العموم فإن ظاهرة الشعوذة استفحلت بولاية سعيدة لدرجة استعمال الأعضاء البشرية في العمليات الخرافية.