أثار طلب سوريا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية مساعدتها في بناء محطة نووية خلافات بين الدول الغربية من جهة وروسيا والصين والدول النامية من جهة أخرى، في وقت تحقق فيه المنظمة الدولية في احتمال قيام دمشق بأنشطة نووية سرية. وقال دبلوماسيون حضروا مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين في فيينا إن الولاياتالمتحدة وفرنسا وكندا والاتحاد الأوروبي دعوا إلى تجميد المشروع، في حين رفضت الصين وروسيا والدول النامية ذلك معترضة على ما وصفته بالتدخل السياسي في برنامج الوكالة التابعة للأمم المتحدة. وذكر الدبلوماسيون أن الولاياتالمتحدة وفرنسا وكندا قالت إن من غير المناسب الموافقة على دراسة الجدوى الخاصة بالمحطة النووية لأن هناك تحقيقا يجري بشأن قيام سوريا سابقا بنشاطات نووية سرية. لكن المدير العام للوكالة محمد البرادعي حث المجلس على الموافقة على المشروع، ودعا لعدم تقييد حقوق سوريا عضوا في الوكالة الدولية ما دامت لم يثبت عليها أنها سعت سرا للتسلح النووي.