يتوجه فريق من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الأسبوع إلى سوريا لتفقد مفاعل للأبحاث في دمشق بسبب وجود شكوك في تبرير سوريا لكيفية وصول آثار اليورانيوم الى هذه المنشأة التي تخضع لرقابة دورية من المفتشين الدوليين. ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر في مقر الوكالة بفيينا قولها: ''إن عملية تفتيش المنشاة النووية السورية تأتي بسبب وجود شكوك في التبرير السوري لكيفية وصول آثار اليورانيوم إلى هذه المنشأة التي تخضع لرقابة دورية من قبل المفتشين الدوليينس. وكانت الوكالة قد قالت في تقريرها الأخير حول الأنشطة النووية السورية انها لم تقتنع بالتوضيحات السورية الأولى وبالتالي فإنها قررت إجراء عملية تفتيش أخرى في المفاعل للتحقق من صحة المعلومات السورية. يذكر أن تحليل العينات المأخوذة من المنشأة السورية كشف عن وجود جزيئات يورانيوم طبيعي بشرية المنشأ من نوع غير مذكور في قائمة الجرد النووي التي سلمتها دمشق للوكالة الذرية الأمر الذي أثار الشكوك حول طبيعة هذه المنشأة. وكانت إسرائيل دمرت موقعا سوريا آخر في دير الزور شمال غربي سوريا عام 2007 بحجة كونه منشأة نووية سرية رغم تأكيد دمشق انه موقع عسكري. وسينظر مجلس محافظي الوكالة الذرية في فيينا الاثنين المقبل في مدى التزام سوريا بمعاهدة عدم الانتشار النووي .