ضرب من جديد مرضي اللشمانيا الجلدية والحمى المالطية المعتبران من الأمراض المتنقلة عن طريق الحيوانات بعض القرى بالبلديات الريفية لولاية خنشلة، سيما تلك الواقعة بالجهة الجنوبية لإقليم الولاية وهذا لمرات عديدة على التوالي بالرغم من الحملات التحسيسية التي تقوم بها المصالح الفلاحية والمكاتب البلدية للنظافة بالتنسيق مع ممثليات المفتشية الولائية للبيطرة تجاه المربين وعلى الخصوص المستهلكين لاتقاء مثل هذه الأمراض وللتكفل بالحالات التي تم التصريح بها وهي أشخاص تتراوح سنهم ما بين 30 و70 سنة، ما يعني أنهم المربون أنفسهم، سارعت المصالح المختصة إلى اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة كعزل الحيوانات المصابة وتلقيح المرضى مع فتح تحقيق ايبديمولوجي لتحديد بؤر الداء.