بالرغم من انطلاق حملة البذر والحرث، وبالرغم من تسهيلات وضعتها الوصاية لمساعدة الفلاحين كقرض الرفيق، إلا أنه مازالت إجراءات تمثل عقبات بالنسبة للفلاحين في أن يستفيدوا من قرض الرفيق وصفها هؤلاء بالبيروقراطية.. كشهادة الإعفاء من صندوق التأمينات لغير الأجراء، وكذا عقود الملكية، مع العلم أن العديد من الأراضي خصوصا في المناطق السهبية والجنوبية للولاية لا يمتلك أصحابها عقود ملكية إنما هي أراضي عريشية استغلها أصحابها منذ أكثر من 30 سنة أبا عن جد. لهذا يطالبون بضرورة منحهم الملكية حسبما ما تنص عليه قوانين الحيازة، كما يطالبون مديرية الفلاحة، وقصد إنجاح الموسم الفلاحي، برفع هذه الإجراءات البيروقراطية التي تكون عائقا في استفادتهم من قرض الرفيق. من جهة أخرى طالب فلاحو هذه المناطق الجنوبية والمميزة بالبرودة الشديدة شتاءا بفتح محطة توزيع الوقود بمنطقة بلحاجي بوسيف ببلدية العريشة، نظرا لأنهم أصبحوا يقطعون أكثر من 30 كلم من أجل الحصول على هذه المادة حيث تتواجد نقطة توزيع الوقود بدائرة سبدو.