أشرفت مديرية النشاط الإجتماعي لولاية عين تموشنت على توزيع 06 أطفال من الجنسين قادمين من مكتب الطفولة لمديرية النشاط الإجتماعي لولاية أدرار على العائلات الكفيلة. العملية هذه تعد الثالثة من نوعها، إذ قامت المديرية الوصية خلال الشهر الماضي بتوزيع 13 طفلا مسعفا قادما من ولاية بشار. وبهذا يصل العدد الإجمالي للأطفال المسعفين الموزعين على العائلات الكفيلة بولاية عين تموشنت منذ مطلع السنة الجارية إلى 26 طفلا مسعفا، علما أن الدفعة الأولى سجلت من ولاية أدرار المقدرة ب 06 أطفال. وحسب المساعدة الإجتماعية إن المشكل الذي يكمن بهذه الولاية الأخيرة، غياب الدار المسعفة التي من شأنها توفير الظروف الملائمة للأطفال. يحدث هذا في الوقت الذي يكثر فيه الطلب المتزايد عن الأطفال. من جهته السيد جمال حميطوش المدير الولائي للنشاط الإجتماعي، أكد أن مصالحه اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لتوزيع الأطفال على العائلات الكفيلة وإنها تتم حسب توفير معايير وشروط خاصة للعائلات الكفيلة، وهذا بالتنسيق مع مصالح الصحة والعدالة. العملية هذه تخص الأطفال المولودين بالمستشفيات بدون أولياء. والجدير بالذكر أنه توجد حالتان من الأمهات العازبات.. فهناك التخلي المؤقت والتخلي النهائي. العملية تقوم بها الأخصائية الإجتماعية بناء على مراسيم تنفيذية حيث يوجد دليل مقنن يتضمن كيفية وضع الأطفال عند العائلات الكفيلة بعد إجراء بحث حول الحالة الإجتماعية عن العائلة الكفيلة واختيار العائلة سواء تعلق الأمر بالوسط الإجتماعي أوالدخل. أما الأمهات العازبات فيقمن بإمضاء على محضر مؤقت. فتعطى للأم ثلاثة أشهر للتفكير في تربية ابنها أو التخلي عنه نهائيا، وابتداء من الشهر الثالث لايحق لها الإمضاء المؤقت بل النهائي. وفي هذه الحالة لا يكون لها الحق في رؤية ابنها حتى سن البلوغ ويمنع عنها رؤيته أو التقرب من العائلة. ومن ناحية أخرى تجد الأم الكفيلة لابنها جميع المساعدات المادية والمعنوية كون حنان الأم ليس له بديل.