كشف مدير النشاط الاجتماعي لولاية ميلة في لقاء خاص حضرته الفجر بأن ولاية ميلة ستشهد فتح أول مركز للطفولة المسعفة بداية سبتمبر القادم بمدينة شلغوم العيد ، و أكد بأن عدد الأطفال المسعفين الموجودين حاليا بمستشفيات الولاية لا يتعدى ثلاثة أطفال لم يصلوا بعد إلى سن ثلاثة أشهر فهو السن الذي يسمح بها القانون لتحويلهم إلى العائلات الحضانة • و أضاف مدير النشاط الاجتماعي بأن عدد الطلبات يفوق عدد الأطفال المسعفين مما يؤكد الرغبة الكبيرة للعائلات لاحتضان هؤلاء الأطفال ، و عن الأجهزة الجديدة للتشغيل و التي ألغت عقود ما قبل التشغيل و تشغيل الشباب و حولتها من مديرية التشغيل إلى مديرية النشاط الاجتماعي تحت تسميات جديدة أبرز ذات المسؤول أهمية هذه الأجهزة و طمأن المستفيدين من عقود ما قبل التشغيل الذين تم الإعلان عن أسمائهم سابقا من قبل مديرية التشغيل في الصيغة القديمة أنهم سيحتفظون بمناصبهم المعلن عنها خاصة و أن مديرية النشاط الاجتماعي استفادت ب 1100 منصبا في إطار منحة الحاصلين على الشهادات بعد أن كان مخصصا لولاية ميلة 906 منصبا في إطار الصيغة القديمة ودعا بالمناسبة الشباب البطال الحاصل على شهادة تقني سامي أو شهادة جامعية إلى التقرب من مصالحه للتسجيل حيث أكد انه تم تسجيل لحد الآن 5300 متخرج و يتوقع أن يصل العدد إلى 8200 شاب رغم أن الأرقام السابقة لمديرية التشغيل تتحدث عن وجود 14 ألف جامعي بطال بالولاية ، و اعتبر ولاية ميلة نموذجية في نجاح بعض البرامج كالجزائر البيضاء ، و دعا الشباب الجامعي للالتفاف إلى باقي أجهزة الدعم كالقرض المصغر الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة أو الأنساج من أجل إيجاد فرص عمل أخرى