كما أضاف ذات المتحدث، أول أمس، في ندوة صحفية احتضنها قصر المعارض بالصنوبر البحري بمناسبة افتتاح المعرض الصناعي والتجاري للجمهورية الإسلامية الإيرانيةبالجزائر بحضور وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، الدكتور سعيد بركات ووزير التجارة الإيراني، مسعود مير كاظم، أن هذا المعرض يعتبر "فرصة لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين إيرانوالجزائر إلى مستوى العلاقات السياسية الجيدة التي تعرفها البلدان والتجارية بين إيرانوالجزائر إلى مستوى العلاقات السياسية الجيدة التي يعرفها". كما أكد أنه يدخل في إطار تنويع الموردين للسوق الجزائرية خاصة وأن قطاع صناعة السيارات والأدوية والنسيج يعتبر من أكبر القطاعات التي تعرف منتجاتها استيرادا كبيرا في الجزائر. بخصوص قطاع صناعة السيارات، قال جعبوب إن هناك إمكانية إقامة شراكة جزائرية-إيرانية في مجال صناعة السيارات عن طريق إقامة مصانع لتركيب السيارات في مرحلة أولى مع شركاء جزائريين، يتبعها بعد ذلك في مرحلة ثانية صناعة مباشرة للسيارات في الجزائر. أما بخصوص قطاع صناعة الأدوية، قال إن واردات الجزائر قدرت ب 1.5 مليار من الأدوية، ما يدفعنا إلى محاولة الاستفادة من التجربة الإيرانية عن طريق إقامة شراكة في هذا المجال. من جهته، قال سعيد بركات إنه ستنظم زيارات متبادلة بين المستثمرين الخواص والعموميين في قطاع الأدوية في كلا البلدين قصد بحث فرص الاستثمار في هذا القطاع. من جانبه، قال وزير التجارة الإيراني إن هناك رغبة كبيرة لدى مسؤولي كلا البلدين لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية، مشيرا إلى أن حجم التبادل بين البلدين ضعيف، وصلت قدرة التبادلات بينهما إلى 40 مليون دولار. وفيما يخص الاستثمار الإيراني في قطاع صناعة السيارات في الجزائر، قال وزير التجارة الإيراني إنه ليس هناك مانعا لبناء هذا المصنع في الجزائر.