عبر ذوي الاحتياجات الخاصة بولاية سيدي بلعباس، في يومهم العالمي الموافق للثالث من ديسمبر من كل سنة، وعلى لسان الإتحاد الولائي للمكفوفين الذي أصدر بيانا تسلمت "الفجر" نسخة منه، أن الواقع المعيش للمعاق مافتئ يبرز الهوة العميقة بين ما يجب أن يكون وما هو كائن فعلا، حيث أن يوما واحدا في السنة لا ينسي التهميش الذي يطال المعاق طيلة أيام السنة. وقال البيان إن هذه الفئة تعاني على جميع الأصعدة، بدءا من العمل إلى السكن... وحتى مجالات التكوين يبقى المعاق محروما منها بغض النظر عن بعض الإمتيازات المرهونة بالضمير الإنساني لمانحها. ويضيف البيان أن يوما واحد في السنة غير كاف لتوفير عيش كريم لاسيما أن المعاق يعتمد على منحة ألف دينار شهريا والتي لا توفر إلا جزءا قليلا من احتياجاته الكثيرة. وتحصي ولاية سيدي بلعباس، حسب آخر الأرقام المستقاة من مديرية النشاط الإجتماعي، 10.087 معاق بمن فيهم أزيد من 1000 مكفوف وأكثر من 3000 معاق حركيا وحوالي 3600 معاق ذهنيا وأزيد من 600 طفل من فئة الصم البكم وكذا عدد معتبر من فئة متعددي الإعاقات.