تعرف بلدية العاشور تذبذبا كبيرا في التزود بالماء الشروب، دون سابق إنذار، ما ساهم في معاناة السكان الذين يضطرون في كل مرة تنقطع فيه المياه إلى اقتناء قارورات المياه المعدنية، على الرغم من أن أسعارها ليست في متناول الجميع. أعرب السكان عن تذمرهم جراء التذبذب الذي تعرفه بلدية العاشور في التزود بالمياه الصالحة للشرب، والتي حسبهم، باتت تتكرر مرارا دون أدنى إشعار من المصالح المعنية. ومما زاد من التذمر والاستياء أنه لا يتم إشعارهم بالإنقطاعات المتكررة حتى يتسنى لهم الإحيتاط.وأضاف السكان أنهم لا يعرفون سبب التذبذب في التزود بالماء الشروب، حيث أكد البعض منهم استمرار غياب الماء عن الحنفيات أحيانا لمدة تتجاوز يومين، الأمر الذي يضطر غالبيتهم إلى اقتناء المياه المعدنية، معتبرين أن أسعارها ليست في متناول الجميع بالنظر إلى محدودية دخل غالبيتهم. ونظرا للمعاناة التي يتسبب فيها التذبذب في التزود بالماء الشروب، طالب السكان السلطات المعنية بضمان تزويدهم المنتظم بالمياه وإلزام “الجزائرية للمياه” بإشعارهم بموعد الإنقطاعات مع ذكر أسبابها لتجنيبهم معاناة جفاف الحنفيات، المتزامنة مع ارتفاع درجات الحرارة التي ترافقها بصورة حتمية ارتفاع نسبة استهلاك المياه.