تناشد جمعية "تواصل لترقية مدينة حاسي بحبح" وزير التضامن الوطني والاسرة والجالية بالخارج، جمال ولد عباس، الاستفادة من مراكز لذوي الاحتياجات الخاصة، ذلك أن المدرسة المزدوجة بين الصم والمكفوفين بالجلفة بعيدة عنهم ب50 كلم. وحسب رئيس الجمعية، دعاني محمد، فإن هذه المدرسة تعاني من الاكتظاظ ولا يمكن الالتحاق بها كونها بعيدة جدا عن مدينة حاسي بحبح، كما طالبت الجمعية من السلطات المعنية بتزويد المدينة بمركز طبي تربوي للأطفال المتخلفين ذهنيا، كون أن المركز الكائن بالولاية لا يتوفر على نظام داخلي، الأمر الذي يجعل الأطفال المعاقين ذهنيا والصم البكم مشردين في الشوارع وموضع سخرية من المجتمع وعالة عليه وعلى اسرهم، ولا يملكون في هذا الوطن إلا وثائقهم، وحتى المنح فإنهم لم يصلوا بعد إلى السن القانون للحصول عليها. وعليه، فإن جمعية تواصل لترقية مدينة حاسي بحبح تخاطب السلطات المعنية، وعلى رأسها وزير التضامن الوطني والأسر والجالية بالخارج جمال ولد عباس، أن يوفر مراكز ومدارس متخصصة للتكفل بهذه الشريحة من المجتمع للتخفيف من حدة معاناتهم وإدماجهم في المجتمع ومساعدة أهاليهيم وأسرهم . واضاف ذات المصدر أن بلدية حاسي بحبح ذات ال87 ألف نسمة لا يوجد بها أي مركز أو مدرسة تابعة للقطاع، وبها أكثر من ألف معاق حسب الإحصائيات الأولية التي قامت بها الجمعية اجتهادا منها، ناهيك عن الإطارات البطالة بالبلدية من أخصائيين نفسانيين عياديين وتربويين ومربين مختصين في هذا المجال .