قتل تسعة من رجال الشرطة وأُصيب 31 بجروح عندما قاد مُهاجم انتحاري سيارته الملغومة مقتحما نقطة تفتيش في غرب بغداد يوم أمس، مع استئناف الهجمات بعد فترة هدوء غير معتادة. وجاء في وكالة رويترز للأنباء، أن أغلب الجرحى من رجال الشرطة. ووقع الهجوم في منطقة خان ضاري على مشارف العاصمة العراقية. وقال مصدر آخر من الشرطة العراقية أن القتلى ثلاثة والجرحى 30.وتراجع العنف بدرجة كبيرة في العراق على مدى عام، لكن انفجار سيارات ملغومة وقنابل على الطريق وهجمات أخرى مازالت تقع.وفي الشهر الماضي قتل مهاجم انتحاري 50 شخصا في مطعم مزدحم بالقرب من مدينة كركوك الشمالية. ووصم هجوم كركوك أُسبوعا كان باستثناء ذلك هادئا في العراق بعد سنوات من إراقة الدماء التي أعقبت غزو قادته الولاياتالمتحدة على البلاد عام 2003.وشهد عيد الأضحى خروج عشرات الألوف من ديارهم المحصنة بأجولة الرمل في بغداد للتنزه في حدائق المدينة.