قال الجيش الأميركي إن ثلاثة جنود أميركيين مع مترجم عراقي لقوا مصرعهم في عمليات قتالية أمس في محافظة ديالى شمالي العاصمة العراقية بغداد. وبذلك لقي 4250 جنديا أميركيا على الأقل مصرعهم منذ غزو القوات الأميركية العراق في مارس 2003 بحسب إحصاء وكالة أسوشيتد برس. وتأتي هذه العملية بعد أسبوعين من تفجير سيارة في دورية أميركية بمدينة الموصل شمال العراق مما أدى إلى مصرع أربعة جنود أميركيين مع مترجم عراقي وهو أكثر الهجمات دموية ضد الجيش الأميركي منذ تسعة أشهر. كما شهدت عدة مناطق بالعراق عمليات عنف إذ قالت الشرطة العراقية إن سيارة ملغومة انفجرت لتقتل شخصا وتصيب آخر في قرية المشروع جنوبي بغداد. وعثرت الشرطة على جثة قائد إحدى وحدات الصحوة في جرف الصخر جنوبي بغداد. وذكرت الشرطة أن جنديين ومدنيا قتلوا وأصيب أربعة بجروح عندما فتح مسلحون النار على نقطة تفتيش في حي الغزالية في غرب بغداد. وأضافت أن شخصين قتلا وأصيب ستة بجروح منهم شرطيان في انفجار قنبلة لدى مرور قافلة للشرطة أمام مبنى وزارة الزراعة في وسط بغداد.وقالت الشرطة أيضا إن سبعة أشخاص أصيبوا بجروح منهم ثلاثة من رجال الشرطة في انفجار قنبلة على جانب طريق كانت تستهدف دورية للشرطة في حي الكرادة ببغداد.من ناحية أخرى أعلنت وزارة الداخلية العراقية أنها أوقفت ما وصفتها بعصابة مسلحة من الشيعة عملت بالشرطة متهمة باغتيال ميسون الهاشمي شقيقة نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي عام 2006.وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الكريم خلاف إنه جرى توقيف 12 شخصا كانوا موظفين بالداخلية متهمين بقتل ميسون الهاشمي. ومن جهته رحب عبد الكريم السامرائي العضو بالحزب الإسلامي الذي يترأسه الهاشمي باعتقال "قتلة ميسون الهاشمي".