طالب وزير الدفاع الهندي أمس باكستان بالتصدي للمجموعات الناشطة على أراضيها محذرا من انعكاس الأمر بشكل دائم على العلاقات الثنائية المتوترة أساسا بعد اعتداءات بومباى . ونقلت مصادر صحفية عن أك انتوني قوله أمام مجموعة من الضباط في نيودلهي أمس " علينا التفكير دوما في أمن شعبنا" مضيفا " لا أدري أي تحرك سنقوم به لكن إذا لم تكن باكستان صادقة في ما تقوله فان الأمور لن تكون كالعادة ". واستبعدت وزارة الخارجية الهندية مرارا في الأيام الأخيرة الدخول في نزاع جديد مع باكستان بعدما دارت بين البلدين ثلاث حروب منذ 1947 ، تؤكد الهند أن المجموعة المؤلفة من عشرة مسلحين والتي تسببت بمقتل أزيد من 160 شخصا في هجمات بومباي في نوفمبر قدمت من باكستان حيث تم تدبير الاعتداءات وتطالب بتسليمها أربعين شخصا يشتبه بأنهم "إرهابيون" . وباشرت إسلام أباد الأسبوع الماضي موجة اعتقالات في الأوساط القريبة من عسكر طيبة لكنها تعتزم محاكمة أي أشخاص يثبت ضلوعهم في الاعتداءات على أراضيها. للتذكير كان وزير الشؤون الخارجية الهندي براناب موخرجى أكد من جانبه أن بلاده تريد نتائج ملموسة من باكستان وليس مجرد تطمينات شفوية مشددا على أن بلاده قدمت "دليلا كافيا على إدانة الإرهابيين ويجب على إسلام آباد التصرف بناء على هذا الدليل الذي قدمته الهند".