أكد وزير الدفاع الهندي اي كي انتوني امس الثلاثاء أن بلاده لن تقوم بشن هجوم عسكري على باكستان، في بادرة لتخفيف التوتر بين البلدين اثر الهجمات التي تعرضت لها مدينة مومباي وأسفرت عن مقتل 180 شخصا. وقال انتوني بمناسبة يوم النصر:'' إن العلاقات الهندية مع باكستان قد تعود إلى ما كانت عليه قبل هجمات مومباي الأخيرة إذا التزمت إسلام آباد بمطالب الهند والمجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية على ارض الواقع ضد الجماعات الإرهابية المتهمة بتنفيذ الهجمات''، على حسب تعبيره. وطالب وزير الدفاع الهندي باكستان بالتصدي للمجموعات الإسلامية الناشطة على أراضيها محذرا من انعكاس الأمر بشكل دائم على العلاقات الثنائية، ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية الهندية براناب مخرجي أن عملية السلام مع باكستان قد توقفت في أعقاب الهجمات التي شنها مسلحون إسلاميون على مومباي الشهر الماضي، وصرح وزير الخارجية ان هناك توقفا في عملية الحوار بين البلدين بسبب هجمات بومباي، وتؤكد الهند أن المجموعة المؤلفة من عشرة مسلحين إسلاميين التي تسببت بمقتل 163 شخصا في هجمات مومباي في نوفمبر ، قدمت من باكستان حيث تم تدبير الاعتداء