كشف المدير الفرعي للعمليات في المديرية العامة الحماية المدنية مالك كسال، عن حصيلة العنف في الملاعب الجزائرية للموسم الفارط، التي بلغت 394 جريحا و324 حالة تم نقلها استعجاليا للمستشفيات على المستوى الوطني، منها 184 حالة سجلت في منطقة الغرب الجزائري و140 بالشرق. كما أحصت الحماية المدنية العدد الإجمالي للمناصرين المصابين والمقدرب 329 أغلبهم مراهقين، في حين أصيب 64 عنصرا من قوات حفظ النظام، مع تسجيل إصابة واحدة لعون الحماية المدنية، ناهيك عن الأضرار المادية الناجمة عن التكسير وتحطيم المدرجات وزجاج النوافذ وسيارات المطافئ. وتأتي ظاهرة المواجهات والرشق بالحجارة من طرف المناصرين في المرتبة الأولى بالنسبة لطبيعة الحوادث المتكررة في كل تدخل للحماية المدنية بالملاعب على مستوى التراب الوطني، بالإضافة إلى الشجارات والمشادّات بين اللاعبين في الميدان، واجتياح أرضية الملاعب من قبل المناصرين خاصة لمباريات البطولة للقسمين الأول والثاني. أما بالنسبة للتدخلات، فتحتل ولايات الشرق الجزائري أكبر معدل من حيث عدد الحالات التي استدعت تدخل الحماية المدنية بأكثر من 29 تدخل، أحصيت أغلبها في ولاية باتنة، مع تسجيل 42 حالة استعجالية. كما أوضح السيد كسال أن مظاهر العنف لا تزال تستفحل في لقاءات الأندية الجزائرية، ولا تختلف هذه الأرقام مقارنة بإحصائيات الأعوام السابقة.