كشف أمس، المدير الفرعي للعمليات بالمديرية العامّة للحماية المدنية عن الشروع في تكوين خاصّ للغطّاسين للتدخّل بالسدود المتواجدة بالولايات الداخلية، حيث ارتفعت معدّلات الغرق والتي وصلت العام الماضي إلى 153 حالة، أغلبهم من الأطفال. وتبعا لذلك دقّت المديرية العامّة للحماية المدنية، ناقوس الخطر بخصوص تزايد عدد الغرقى بسدود الولايات الداخلية، باعتبار العدد المتزايد للجثث التي يتّم انتشالها باستمرار، حيث سيتّم وضع برنامج خاصّ لتكوين غطّاسين في هذا المجال قصد وضع حدّ لهذه الظاهرة حسب ما صرّح به المدير الفرعي للعمليات، كسّال مالك، على هامش الندوة الجهوية التحضيرية لموسم الاصطياف المنعقدة أمس، بوهران، بحضور إطارات الحماية المدنية ب 6 ولايات غرب البلاد إضافة إلى تيبازة، خصوصا وأنّ السدود تعدّ الوجهة المفضّلة للأطفال في موسم الصيف بالولايات الداخلية الحارّة. وقال ذات المصدر أنّ نسبة 17 % من الغرقى بالشواطئ التي تمّ تسجيلها العام الماضي، كانت خارج أوقات عمل مصالح الحماية المدنية وأغلب الحالات بالشواطئ الممنوعة، حيث تمّ تسجيل 147 حالة على المستوى الوطني منها 104 حالة غرق بالشواطئ الممنوعة، وقد بلغ عدد هذه الحالات بشواطئ وهران 19 حالة. وقد جاء هذا اللّقاء التقييمي، أسابيع قليلة قبل حلول موسم الاصطياف، حيث تستعدّ ذات المصالح لتكثيف تواجدها بالشواطئ بغرض توفير الحماية الكافية للمصطافين، إذ سيخصّص أكثر من 6 آلاف عون موزّعين على 331 شاطئ على المستوى الوطني، منهم أكثر من 470 عون بشواطئ وهران ب.فيصل