قامت، أول أمس، مصالح بلدية عين البنيان مدعمة بالقوة العمومية، باستئناف عمليات الهدم التي شنتها مؤخرا على البؤر الفوضوية المتواجدة على مستوى إقليم البلدية، هدمت ما يعادل 47 بيتا بحي المنظر الجميل. وفي أول رد فعل على هذه العملية، اعتصم أمس بمقر البلدية احتجاجا على هذا القرار الذي وصفوه بالجائر والتعسفي في حقهم، مطالبين في ذات السياق بمقابلة رئيس البلدية للاستفسار عن مصيرهم الذي يظل مجهولا لحد الساعة. ومن جهته ، أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي "فريد قياسة" في تصريح خص به يومية "الفجر" أن هذا الإجراء الذي شرعت فيه مصالحه مؤخرا يدخل في إطار محاربة الصفيح، ووضع حد لانتشار البيوت القصديرية التي ساهمت بشكل كبير في تشويه المحيط، وذلك نظرا لتركيبتها العشوائية وما ينجر عنها من مشاكل لا تعد ولا تحصى، كما أن هذه العمليات - يضيف محدثنا - سيتم توسيع نطاقها لتشمل جميع النقاط السوداء الموزعة على أحياء البلدية بغية القضاء على هذه الظاهرة بصفة نهائية واستئصالها من جذورها. وقد تم تسخير طاقم متكون من رجال الدرك الوطني، وكذا أعوان الحماية المدنية لتنفيذ إجراء الهدم الذي سجله حي المنظر الجميل، والذي سيطال كافة السكنات التي تم تشييدها منذ شهر جويلية 2007 إلى يومنا هذا.