وقال ممثل العمال إنه بداية من اليوم "سندخل في إضراب مفتوح إلى غاية الاستجابة إلى مطالبنا، خاصة أن رئيس البلدية تعهد بتسديد مرتباتنا قبل العيد لكنه لحد اليوم لا حياة لمن تنادي"، بعد تجميد ميزانية كانت موجهة للشركة والمقدرة ب4 ملايير و200 مليون سنتيم، بالإضافة إلى تجميد المنح المدرسية والضمان الاجتماعي وغيرها من الأمور التي تضمن حقوق العامل، الأمر الذي أثار موجة من الغضب والغليان في صفوف العمال، خاصة بعد منح 28 عاملا من الإداريين مرتباتهم مدة 13 شهرا وأقصي منها بقية العمال. وأكد ذات المتحدث أن هناك 7 حافلات متواجدة في الحظيرة، لكنها لا تعمل لأن هناك أطراف تسعى إلى غلق الشركة وخوصصتها في الوقت الذي يطالب العمال بتحديد مصيرهم بعد تعفن الأوضاع وغياب بصيص الأمل في إعادة إحياء الشركة التي أصبحت اليوم في مفترق الطرق أمام الأعطاب الكبيرة التي لحقت بالحافلات.