الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
محتالون يستهدفون المسنين لسلب أموالهم
مستحضرات التجميل تهدد سلامة الغدة الدرقية
الشروع في إنجاز سكنات "عدل 3" قريبا
الرئيس تبون جعل السكن حقّا لكل مواطن
مجلس الأمن: مجموعة "أ3+" تؤكد على ضرورة احترام سيادة سوريا وتدعو إلى وقف شامل لإطلاق النار
الرابطة الأولى موبيليس - تسوية الرزنامة: شبيبة القبائل ينفرد مؤقتا بالصدارة وشباب بلوزداد يواصل سلسلة النتائج الايجابية
الوضع العالمي مؤسف.. والجزائر لا تريد زعامة ولا نفوذا في إفريقيا
تتويج مشروع إقامة 169 سكن ترقوي بتيبازة
افتتاح الملتقى الكشفي العربي السادس للأشبال بالجزائر العاصمة
عناية رئاسية لجعل المدرسة منهلا للعلوم والفكر المتوازن
شياخة: هذا ما قاله لي بيتكوفيتش واللعب مع محرز حلم تحقق
"الكاف" تواصل حقدها على كل ما هو جزائريٌّ
صيود يسجل رقما وطنيا جديدا في حوض 25 متر
رفع مذكرات إلى رئيس الجمهورية حول قضايا وطنية هامة
حملة "تخوين" شرسة ضد الحقوقي المغربي عزيز غالي
"حماس" تؤكد إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
"الوزيعة"عادة متجذّرة بين سكان قرى سكيكدة
لقاء السنطور الفارسي بالكمان القسنطيني.. سحر الموسيقى يجمع الثقافات
تأسيس اتحاد الكاتبات الإفريقيات
حكايات عن الأمير عبد القادر ولوحاتٌ بألوان الحياة
5 مصابين في حادث مرور
دبلوماسي صحراوي: "دمقرطة المغرب" أصبحت مرتبطة بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية
نجاح الانتخابات البلدية في ليبيا خطوة نحو استقرارها
الإطاحة بعصابة تروِّج المهلوسات والكوكايين
اليوم العالمي للغة العربية: افتتاح المعرض الوطني للخط العربي بالمتحف الوطني للزخرفة والمنمنمات وفن الخط بالعاصمة
الجزائر تتسلم رئاسة الدورة الجديدة لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب
سوناطراك: استلام مركب استخراج غاز البترول المسال بغرد الباقل خلال السداسي الأول من 2025
"اللغة العربية والتنمية" محور ملتقى دولي بالجزائر العاصمة
المالوف.. جسر نحو العالمية
مشروع جزائري يظفر بجائزة مجلس وزراء الاسكان والتعمير العرب لسنة 2024
المحكمة الدستورية تكرم الفائزين في المسابقة الوطنية لأحسن الأعمال المدرسية حول الدستور والمواطنة
هيئة وسيط الجمهورية ستباشر مطلع سنة 2025 عملية استطلاع آراء المواطنين لتقييم خدماتها
ربيقة يواصل سلسة اللقاءات الدورية مع الأسرة الثورية وفعاليات المجتمع المدني
ترشيح الجزائر للسفيرة حدادي لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يهدف لخدمة الاتحاد بكل جد وإخلاص
آفاق واعدة لتطوير العاصمة
مولوجي: علينا العمل سويا لحماية أطفالنا
95 بالمائة من المغاربة ضد التطبيع
إلغاء عدّة رحلات مِن وإلى فرنسا
عطّاف يلتقي نظيره الإثيوبي
مولى: الرئيس كان صارماً
برنامج الأغذية العالمي يعلن أن مليوني شخص في غزة يعانون من جوع حاد
الاتحاد يسحق ميموزا
حرمان النساء من الميراث حتى "لا يذهب المال إلى الغريب" !
انطلاق فعاليات "المهرجان المحلي للموسيقى والأغنية الوهرانية" : وزير الثقافة يدعو إلى ضرورة التمسك بالثقافة والهوية والترويج لهما
تصفيات مونديال 2026 : بيتكوفيتش يشرع في التحضير لتربص مارس
اتفاقية تعاون بين كلية الصيدلة ونقابة المخابر
وفاة الفنان التشكيلي رزقي زرارتي
سوريا بين الاعتداءات الإسرائيلية والابتزاز الأمريكي
جزائريان بين أفضل الهدافين
خطيب المسجد الحرام: احذروا الاغترار بكرم الله وإمهاله
المولودية تنهزم
90 بالمائة من أطفال الجزائر مُلقّحون
الجوية الجزائرية تعلن عن تخفيضات
التوقيع على اتفاقيات مع مؤسّسات للتعليم العالي والبحث العلمي
باتنة : تنظيم يوم تحسيسي حول الداء المزمن
الصلاة تقي من المحرّمات وتحفظ الدماء والأعراض
كيف نحبب الصلاة إلى أبنائنا؟
أمنا عائشة رضي الله عنها..!؟
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مفاوضات حول ملايير الخليفة في مدرسة الشرطة
lotfi lotfi
نشر في
الشروق اليومي
يوم 06 - 02 - 2007
حددت رئيسة المحكمة الجنائية في الفترة المسائية، برنامج العمل خلال هذا الأسبوع، من تحديد قائمة الشهود المطلوبين للشهادة أبرزهم السيد عزي عبد المجيد، الأمين العام السابق للفيدرالية الوطنية للمتقاعدين، وأدرجت ذلك ضمن "التسهيلات" التي تقدمها المحكمة الجنائية لهيئة الدفاع عن المتهمين، مشيرة إلى استجواب 4 إلى 5 متهمين يوميا بهدف "التقدم في الملف". وتنادي القاضية على الشاهدة السيدة خلال فتيحة، محامية لدى المجلس، محامية سابقة للمتهم الموقوف (م. عمر) مدير وكالة بنك الخليفة بالشراڤة ومحامية بنك الخليفة سابقا.
- هل تتذكرين عدد القضايا التي رافعت فيها في حق المتهم (م. عمر)؟
- - حوالي 13 قضية مهنية و5 قضايا شخصية.
- القضية المتعلقة بإيجاد أموال في رصيدك؟
- - في بداية الأمر، كانت بيننا إتفاقية عمل، تدفع لي الأتعاب في نهاية القضية، لكن بعدها توقف البنك عن تسديد حقوقي على اعتبار أن الشكاوى ضده كانت شخصية، اتصل بي وأعلمني أنه هو من سيقوم بدفع أتعابي هو شخصيا.
- هل تتذكرين الفترة الزمنية؟
- - قبل التصفية، قضايا سنتي 2001 و2002.
- وماذا عن المبلغ الموجود في حسابك؟
- - إتصلت بي الوكالة، أبلغتني بوجود خطأ في الإيداع.
- وهل من الممكن إصلاحه؟
- - لا أعرف إلى غاية الآن ما هو الخطأ، ومن قام بتصحيحه.
- ألم تبحثي عن مصدر هذا الخطأ؟
- - أبلغوني أنه من المفروض إيداع 240 مليون سنتيم، لكن وقع خطأ وقاموا بإيداعي مبلغا أكبر.. لا أعرف.
- كم عملية تمّ بها التلاعب بحسابك في وكالة الشراڤة؟
- - إلى يومنا.. لا أعرف.
- لكن ذكرت أمام قاضي التحقيق، أن العمليات تجاوزت 6 عمليات؟
- - لا، هو كان يطلعني على العمليات، أجيب بالنفي.
- لكن صرحت أمام قاضي التحقيق، أنك بعد هذا الخطأ، طلبت كشف حسابك، واكتشفت مبلغا إضافيا ب250 مليون سنتيم؟
- - هذا المبلغ الأول، لا أعرف إلى اليوم كيف تمّت هذه العملية.
يأخذ ممثل الإدعاء العام الكلمة لاستجواب الشاهدة:
- لكن تمّ إبلاغك بوجود تلاعب في حسابك؟
- - طبعا، اكتشفت هذا التلاعب، وأنتم أدرى، قمت بالتنازل عن الدفاع عنه أمام محكمة الشراڤة، عرفت ذلك أول مرة أمام قاضي التحقيق.
- واتصلت ب(م. عمر) الذي كان موكلك؟
- - لم أتصل به إلى يومنا هذا.
تنادي القاضية على (م. عمر) مدير وكالة الشراڤة ويسأله ممثل الإدعاء العام:
- لماذا لم تقم بتسديد مستحقات محاميتك إلا خلال سنة 2003 عند التصفية؟
- - لم أكن أعلم أن المديرية العامة للبنك توقفت عن دفع أتعابها.
يعلق ممثل الإدعاء العام: قمت بإيداع أموالك من حسابك إلى حسابات أخرى، عندما جاء المتصرّف الإداري، هذه هي الحقيقة.
ترفض القاضية هذه "الإستنتاجات" وتنادي على المتهم غير الموقوف ب. نجيب متابع بتهم النصب والإحتيال واستعمال المزور، تطلب منه تقديم نفسه:
- - أنا رجل أعمال، لدي 4 مصانع، كل مصنع يشغل حوالي 150 موظف، كنت أعمل مع بنوك عمومية، لكن الإجراءات كانت لا تساعدنا نحن الخواص، أول بنك خاص كان "الخليفة بنك" فرحنا بذلك، لم أكن طامعا في بنك الخليفة، سنة 2000 مررنا بظروف صعبة.
- كيف قمت بإبرام عقد مع بنك الخليفة، واخترت وكالة المذابح بالذات؟
- - البنك هو الذي اختارني، بفضل رقم أعمال المؤسسة، اتصل بي (س. حسين) مدير وكالة المذابح، لا أعرفه شخصيا، بل يعرف شريكي، جاءني إلى
وهران
، اقترح علينا الإستفادة من قروض، كنا نتفاوض من أجل تحقيق المصنع الرائد وزار (س. حسين) المصنع واطلع على المشروع.
- هل كان لديكم حساب في البنك؟
- - طبعا، باسم الشركة الإسبانية الجزائرية للتغذية.
- واستفدتم من قرض؟
- - 30 مليارا، لكن تمت الموافقة على 15 مليار سنتيم.
- والغرض؟
- - كان إنشاء المصنع.
- مع من تفاوضتم بشأن القرض؟
- - إلا مع (س. حسين).
- كم انتظرتم للحصول على الموافقة؟
- - مدة شهر.
- والضمانات؟
- - رهن البناية والأرضية.
- ما يعادل 44 مليون دج؟
- - هذه قيمة البناية فقط..
- وكيف اتفقتم على إجراءات التسديد؟
- - لم تحدّد المدة.
- متى استفدتم من القرض؟
- - عام 2000.
- أين وقعتم عقد الرهن؟
- - في
وهران
، ولدى موثق.
- متى بدأتم تسديد القرض؟
- - كلما تكون مداخيل جيدة، نودع أقساطا.
- عندما بلغتم 5.2 مليار سنتيم، بدأتم "تتمردون" على البنك؟
- - فعلا، كان فيه تباطؤ بسبب الظروف الصعبة التي كنا نمر بها، تقريبا 6 مليار سنتيم فوائد قمنا بتسديدها.
- كم استغرقتم لتسديد القسط الثاني بين الفترة الأولى والثانية؟
- - سنتين ونصف تقريبا.
- والحل الذي توصلتم إليه؟
- - اقترح علينا زبونا لديه في الوكالة.
تقاطعه القاضية:
- كيف كانت وضعية بنك الخليفة أنذاك؟
- - محكوم عليه بالإعدام في "السوڤ".
- والاقتراح؟
- - ذلك الزبون، قال لنا أنه مستعد لضمان الرهن، وأؤكد لك أننا اتصلنا بعدّة بنوك منها البنك العربي، لكن لم نتوصل إلى حل.
- اقترح عليكم سي (ف. عدة)، كم تم الإتصال بينكم؟
- - رافقنا (س. حسين) إلى مدرسة الشرطة بعين البنيان، وهي مكان محترم.
- تتفاوضون على الملايير داخل مؤسسة محترمة!.. واصل
- - اقترح علينا تغطية الدين المقدر ب50 مليون دج.
- بالمقابل، ما كان عنده؟
- - لديه أموال مودعة في البنك، كان معنا مدير وكالة البنك سيدتي القاضية.
- هل ذكر لك أحدهما أن هناك مبالغ بالعملة الصعبة بالوثائق أقول؟
- - لا، لم يذكرا.
- هل أبلغاك أن حساب (ف. عدة) خاص بالودائع لأجل؟
- - لا.
- هل أبلغاك أن تغطية الدين ستكون بالعملة الصعبة التي ستحوّل من حساب (ف. عدة) من باريس؟
- - لا
- ماذا أعطيتم بالمقابل؟
- - حررنا وثيقة اعتراف بالدين.
- وأدرج ذلك ضمن قرض؟
- - أنا لم آخذ المبلغ كقرض، بل كضمان لتسديد الدين علي.
- وما هي فائدة (ف. عدة) التي يجنيها من العملية حسبك؟
- - لا أدري، لا أخوض في التفاصيل، (س. حسين) بنكي جيد كان يسعى لإنقاذ وكالته.
- لكن أنت تقول أنك لا تعرف (ف. عدة)، هل كان خدمة لنفسه، لك، أم لحاجة في نفس يعقوب؟
- - نحن في عالم الأعمال، نقول أن "الوجوه تتلاقى والجبال ما تتلاقاش".
- عمليا، كيف تمّ تجسيد الإتفاق؟
- - ذهبنا إلى الموثق، بعد أسبوع بداية سنة 2003، لا أذكر الموثق، طلب القانون الأساسي للشركة، وعليه طلب موافقة كل الشركاء، واتفقنا على التسديد لمدة 6 أشهر.
- التسديد للشركة أم للسيد (ف. عدة)؟
- - لكن الاعتراف بالدين كان للسيد (ف. عدة)، قلت للموثق أني سأبدأ في تسديد دين (ف. عدة) مباشرة بعد دخول المال لخزينة الشركة.
- هل اشترط الموثق، رفع اليد عن الرهن؟
- - نعم.
- وهو ما فاجأ (ف. عدة).. لا؟
- - والله لا أذكر جيدا.. هذا يعود لسنوات.
- متى تمّ تحرير العقد لدى الموثق؟
- - سنة 2003.
- وبعد مرور 6 أشهر، ماذا وقع؟
- - بدأت في تسديد دين (ف. عدة).
- قبل أن يعطيك أي ضمان؟
- - دفعت 750 مليون سنتيم.
- بناء على ماذا؟
- - العلاقة الطيبة معه.
- تدفعون غاليا ثمن العلاقات الطيبة! أنتم متابعون بالنصب، وعناصر النصب معدودة في هذا الإطار، أطرح عليكم هذا النوع من الأسئلة، الله غالب عليّ، لهذا أركز على بعض الأسئلة، قلت لي أن بنك الخليفة كان محكوم عليه بالإعدام، لكنك تدخل في صفقة طرف فيها البنك؟
- - لكن، كان "حي" أنذاك.. كان هذا كلام الإنسان البسيط.
- يعني لم يطبق عليه الإعدام بعد، أنت رجل أعمال سيد (ب. نجيب) أنت يوم دفعت 7.5 مليون دج، دخلت مرحلة تطبيق الإتفاق، ما هي الوثائق التي كانت بحوزتك؟
- - أنا أعود للظروف الصعبة التي كنت سأواجهها، كنت مهدّدا بحجز الشركة، سمعتي كانت مهددة، أعطاني مدير الوكالة وثيقة الرفع عن الرهن في فيفري 2003.
- والإيداع متى كان؟
- - مباشرة بعد تحرير وثيقة الإعتراف بالدين.
- من أعطاك وثيقة الرفع عن الرهن؟
- - س. حسين شخصيا في مكتبه بحضور شريكي.
- ماذا فعلت بها؟
- - كنت في تفاوض مع (ABC Bank) المؤسسة المصرفية العربية، لم ينقذني من البنك، وصادف أن تمّ تحويل مدير هذا البنك إلى بنك آخر، ليمنحني قرضا دون ضمانات.
- لم تجبني عن السؤال، ماذا فعلت بوثيقة رفع اليد عن الرهن؟
- - لم أستعملها.
- وما هو أثرها القانوني؟
- - المشكلة في الرهن، يمكن تجميد حسابي في البنك، "يجيفوني" سيدتي القاضية.
- هل كانت وثيقة الرفع عن الرهن صورية، أم جرى الإتفاق على عدم استعمالها مباشرة؟
- - كانت لدي وثيقتان خاصتين برفع اليد عن الرهن.
- أنت تتهرب من الجواب؟
- - في ذلك الوقت، لم أكن بحاجة إلى استعمال هذه الوثيقة.
- ما كان يهمك في تلك الفترة؟
- - بصراحة، هو الحجز على الشركة.
- لكنك توقفت عن تسديد دين السيد (ف. عدة)؟
- - نعم، اشترطت إيداعه أموال في حسابي، أنا دفعت 750 مليون سنتيم حتى أبين له أني ملتزم وشريف.
- وأين استعملت الوثيقة التي سلمك إياها (س. حسين)؟
- - لا أذكر.
- لكن أموالا خرجت من حساب (ف. عدة) إلى حسابك؟
- - سيدتي، أنا رجل أعمال، لدي شركة "تسوى" 44 مليارا.
- ربي يزيدلك، إن شاء الله تكسب الجزائر، لماذا لم تسدد ديون "ف. عدة"؟
- - اشترطت تحويل الأموال إلى حسابي، و"طولت" الحالة إلى غاية حضور المصفي.
- حتى مات الميت والبنك "المسكين"؟
- - ...
- ماذا شعرت في هذه المرحلة؟
- - لدينا مثل في
وهران
(ينفجر ضحكا).. (ولم نسمع نحن المثل).
- لو قام كل طرف في هذه القضية بإجراءات قانونية، لما كنتم اليوم هنا، يجب أن تقنعني لماذا رفضت تسديد دين (ف. عدة)؟
- - أنا لم أقترض مالا من (ف. عدة) بل ضمان، وتعهدت بتسديد القرض بعد تحويل الأموال إلى حسابي..
- والبنك؟
- - كان مغلقا، لو كان مفتوحا لقمت بتسديد المبلغ للبنك.
- إذن، كانت تجري هذه العمليات في ظل غلق البنك؟
- - لا، في تلك الفترة، كان مفتوحا.
- هل جسد (ف.عدة) التزاماته معكما؟
- - لا، لم يحترم العقد، في البداية، اتفقنا على رفع اليد عن الرهن، دفعت 750 مليون دج بعد رفع الحجز التحفظي لإبداء حسن النية..
- ماذا كان رد فعلك أنت وشركائك، بعد إخلاله بالعقد؟
- - اتصلت به، وأعلمته بعدم تسديد الضمان.. شعرت كأن هناك "لعبة" أو "مقلب" ضدي..
- لماذا استغرقت مدة قبل رفع اليد عن الرهن؟
- - لم تكن لدي أموال..
- ألم تستعمل رفع اليد عن الرهن في أي إجراء قانوني؟
- - لو كان في وسعي، أنا أبديت حسن نيتي بدفع 750 مليون سنتيم.
- متى اتصل بك (س. حسين) مدير وكالة المذابح؟
- - لا أذكر..
- متى جاءك إلى
وهران؟
- - سنة 1999 أو 2000
- لماذا بدأت في أوت 2002 الضغوطات عليكم من طرف (س. حسين) الذي قام بالحجز التحفظي؟
- - "فقت" الله غالب، أني بين عشية وضحاها مهدّد بغلق المصنع.
- متى توقفت فعليا عن تسديد القروض للبنك؟
- - لم نتوقف، كنا ندفع مبالغ أحيانا يوميا، خفضنا نسبة المبالغ.
- لكن عندما "هربتم" إلى (ABC Bank) سارعوا إلى الحجز التحفظي؟
- - صح، الضغوطات كانت تمس بشرفي كشخص.
- ولم تتفقوا على إجراءات تسديد القرض؟
- - لا
- يعني، كل "دوروه" يدخل حسابكم يأخذوه؟
- - صحيح
- أول مرة، اتصل بك (س. حسين) الشهر والسنة لاقتراح الحل وهو الذي كان يضغط عليك؟
- - جانفي 2003.
- متى التقيت (ف. عدة)؟
- - الساعة قريبة من منتصف النهار، لا أذكر الشهر.
(يلاحظ ممثل الإدعاء العام أن ذلك كان في شهر فيفري).
- متى عدت إليه مجددا؟
- - لا أذكر.
- هل أمضيت على وثيقة ما؟
- - لم أوقع على أية وثيقة.
- لكن أول مرة، عندما سمعك قاضي التحقيق كشاهد، قلت إن وثيقة رفع الحجز التحفظي سلمك إياها (ف. عدة)؟
- - لا (س. حسين).
- متى رفعت الحجز التحفظي؟
- - لم تكن واحدة أو ثلاثة، تقريبا أتلقى أمرا كل أسبوع.
- متى تمّ رفع الحجز عن حساباتك؟
- - عند إحضار الوثيقة، لا أذكر جيدا.
- قلت قبل قليل للقاضية، أنه كان في شهر جوان، هذا يعني أنك لم تسلم وثيقة رفع الرهن في فيفري، لماذا لم تستعمل الرفع إلى غاية جوان 2003 وأنت تقول أنك كنت "مجيف"؟
- متى اتصلت بالموثق؟
- - في فيفري وعدت إليه في شهر جوان، كان يجب إقناع شريكي بالقضية.
- كم مرة استقبلك (ف. عدة) في مكتبه؟
- - لا أذكر جيدا.
- ما كان شرط البنك عند العجز عن تسديد القرض؟
- - الضمان "يروح".
- لماذا إذن قمتم بالتوقيع على اعتراف بالدين؟
- - أنا طلبتها من (ف. عدة)، لأنها وثيقة أساسية في التسيير، رفع الرهن ليس له أثر.
يقول دفاع مصفي بنك الخليفة أنه ليست لديه أسئلة لطرحها على المتهم الذي يطلب من القاضية كلمة أخيرة.
عند نهاية المرافعة، بعد أن تتحدث محاميتك.
(لكنه يلح على نقطة توضيح) وترخص له بذلك:
- - أريد أن أقول إني سددت كل ديوني لمصفي بنك الخليفة، لا أملك أية مشاكل، لأن سمعتي هي رأسمالي كرجل أعمال. يغادر القاعة وتنادي القاضية على المتهم غير الموقوف (ب. مصطفى)، وهو شريك المتهم السابق مسير الشركة الجزائرية الإسبانية للتغذية، الذي ذهب في نفس سياق تصريحات شريكه، وأشار عند مثوله أمام هيئة المحكمة الجنائية أن الشركة كانت تمر بظروف صعبة، ليقترح عليهما مدير وكالة المذابح (س. حسين) ضامنا قال إنه زبون لدى الوكالة، "واقترح علينا مباشرة رفع الحجز التحفظي"، وأنكر بدوره استعمال وثيقة رفع الرهن عن العقار، وأكد على صعيد آخر، أن الاعتراف بالدين كان بطلب من مسيّر شريكه وليس من طرف (ف. عدة).
- ماذا قدم لكم (غ. محمد) نائب مدير وكالة المذابح؟
- - كشف حساب عن تحويل أموال من حساب (ف. عدة) إلى حساب الشركة.
- متى؟
- - أكتوبر 2003، كان هناك المصفي.
- كيف تصف إذن العملية؟
- - (يشير بيديه إلى خالوطة) "ڤلبونا".
- أين كان (س. حسين) عندما استقبلكم (غ. محمد) نائبه؟
- - كان غائبا، منذ مدة طويلة.
- هل تشعر أنه تم استغلالكما لتمرير عملية مشبوهة؟
- - ...
ويسأل ممثل الإدعاء العام في نفس السياق...
- ماذا فهمت من هذه العملية، الخلاصة التي وصلت إليها؟
- - نحن تعاملنا مع بنك، لم نكن ندرك أننا سنصل إلى هنا في المحكمة..
- متى اتصل بكم (ف. عدة)؟
- - أول مرة، بداية فيفري على ما أعتقد.. لا أذكر.
- المرة الثانية التي اتصل فيها بكم (س. حسين) لتسليمكم رفع الرهن؟
- - في فيفري، يوم أحد...
- كيف علمت أنه يوم أحد؟
- - كنت هنا في العاصمة..
- ما هي فائدتكم كمؤسسة في هذه العملية؟
- - كنا نواجه ضغوطات ونبحث عن حل للوضعية.
تتدخل القاضية لتسأل المتهم:
- 52.173 مليون دج هو قيمة الدين، وفي اعتراف بالدين 52 مليون دج، ودفعتما 750 مليون سنتيم ل (ف. عدة)، أليس هذا مبلغ الفارق بين الدين الحقيقي والمبلغ المدون في الاعتراف بالدين؟
- - هذا، ليس أبدا.
ويثير سؤال الأستاذ برغل دفاع المتهم (س. حسين) مدير وكالة المذابح، ضحية في القاعة، عندما يسأل المتهم (ب. مصطفى):
- هل حققتم أرباحا في هذه العملية؟
- - آه..لا!
تعلق القاضية: هذا الجواب لم يكن منتظرا من طرف المحامي.
الأستاذ برغل مازحا المتهم: قل اربحنا!
تعلق القاضية مجددا وبمزحة: ولو كان رابحا، لما هو اليوم أمامنا بصفة متهم في القضية (وتحتج المحامية بوعلي دفاع المتهم ب. مصطفى) مؤكدة.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
محاكمة القرن: وزراء يتدافعون للشهادة وأخرن في حالة فرار
ملف فضيحة مجمع الخليفة
المصفي بادسي : شخصيات حصلت على الملايير من الخليفة
أصداء من محاكمة القرن: أبو جرة لا أحد من أبنائي موظف إلى اليوم
شهود أم متهمون؟
أبلغ عن إشهار غير لائق