أكد وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، والأمين العام للأفالان، عبد العزيز بلخادم، أمس، أن مشروع إنجاز مليون سكن، سيسلم كاملا من هنا إلى غاية خريف 2009 ، والطريق السيار شرق - غرب الذي ستسلم أكثر من ثلاثة أرباعه خلال السداسي الأول من السنة المقبلة 2009، معتبرا إنجازات البلاد خلال سنة 2008 تمثل "حصيلة خير". وصنف وزير الدولة خلال حصة "تحولات" الإذاعية، التعديل الدستوري الأخير من ضمن هذه الإنجازات، وقال إنه جاء لرفع اللبس والغموض الذي اكتنف العلاقة بين المؤسسات لاسيما في الجهاز التنفيذي. وحول ترشح الرئيس بوتفليقة قال إن "ما لاحظته، سواء من خلال لقاءاتي مع مسؤولي الأحزاب السياسية أو الحركة الجمعوية، أن الكل يرغب في الاستمرار في سياسية المصالحة الوطنية التي أرجعت الأمن والسلم للبلاد، وأعتقد أن هذه الأمنية لن يخيبها الرئيس بوتفليقة"، معتبرا المصالحة الوطنية "عملية سياسية مستمرة وليس من المعقول أن يغلق الباب في وجه من يريد العودة إلى مجتمعة". وجدد بلخادم التأكيد على مساندة الجزائر لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وقال إن "أشقاءنا في المغرب إخواننا ونريد لهم الخير والاستقرار في حدود المغرب المعترف بها دوليا". وأشار إلى أن الجزائر تلقت خلال مرحلة كفاحها ضد المستعمر، دعم الكثير من الأشقاء والأصدقاء ولكن "هل يمتن علينا بهذا الدعم"، مؤكدا بأن الجزائر "لن تساوم حول المبادئ".