يسعى فريق شبيبة القبائل غدا إلى رد الصاع صاعين في ذهاب نصف نهائي كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة أمام مضيفه الجيش الملكي المغربي، وتدارك نتيجة التعادل التي فرضها عليه الممثل المغربي بتيزي وزو قبل أسبوعين من الآن. ومع التغير الطفيف الذي عرفه البيت القبائلي في الآونة الأخيرة، غادر وفد الشبيبة إلى الرباط بوفد يضم 30 فردا يقودهم رئيس النادي المزكى أخيرا لعهدة إضافية حناشي، بنية العودة بالزاد وليس دخول الميدان في ثوب الضحية، خاصة مع وجود وسط الميدان المستقدم حديثا حسين آشيو، الذي يعول عليه المدرب الفرنسي لانغ في مباراة غد. هذا وغاب الحارس مزاري عن رحلة المغرب بعد إجرائه لعملية جراحية، وكذلك المهاجم بن سعيد الذي لم تتضح وضعيته في الفريق، بالإضافة إلى اللاعب الصاعد آيت قاسي الذي اعتبر أول المسرحين من الفريق بصفة رسمية. يحدث ذلك في الوقت الذي تأجلت مشاركة المستقدم الآخر النيجيري "ازو ازوكا" إلى وقت لاحق لتفاقم إصابته في الحصة التدريبية ليوم الإثنين الماضي، حيث تجددت الآلام على مستوى الكاحل. من جهته يتأهب المغاربة لاقتناص هذه الكأس التاريخية باعتبارها في طبعتها الأولى، حيث سيستعيد خدمات الثنائي المتألق وادوش ولمساسي الذي غاب عن مباراة الذهاب لأسباب إدارية.