وحضر فعاليات هذا اليوم التحسيسي كل من السلطات الولائية وكذا محمد العزوني، الذي كان قد تطرق في محاضرة حول الجانب التقني الصحيح الواجب اعتماده في السياقة السليمية، مع إبرازه للطرق الكفيلة لتفادي حوادث الطرقات التي تخلف سنويا الآلاف من الضحايا بسبب العامل البشري. كما حضر الامن الولائي لتيزي وزو في هذا اللقاء ممثلا بالسيد حيراش زوبير الذي تناول موضوع السياقة في حالة سكر وكذا السرعة المفرطة والتجاوزات الخطيرة التي تعد السبب الرئيسي في حوادث الطرقات، كما تطرق إلى إبراز الجوانب الكبرى في ارهاب الطرقات مع التركيز على كشف النقاط السوداء في طرقات تيزي وزو، مع عرض لحصيلة تدخلاتها خلال السنة الجارية. من جهته تطرق الدكتور "شيخ سعيد بويزي" من كلية الحقوق بتيزي وزو إلى حوصلة شاملة وجامعة لمختلف النصوص القانونية وآثارها الرجعية في التحكم والتسيير الحسن لحركة المرور من منظور نقدي، إلى جانب محاضرة القاضي المتقاعد "بوزيدي" الذي عمل بالمحكمة العليا تحدث عن الضمانات و كيفية تعويض ضحايا الطرقات. كما ناقش المتدخلون عدة مواضيع هامة اخرى تتعلق بالسلامة المرورية للفرد لاسيما نظام التأمينات وكذا النظر في نسبة تطبيق النظام الحالي الخاص بقانون المرور، فضلا عن ذلك شارك في هذا اليوم الدراسي كل من الحماية المدنية ومديرية النقل يتيزي وزو. ويذكر أن الجمعية المذكورة حضرت أيام ال 17 و18 ديسمبر الجاري الجمعية العامة للمنظمة العربية للسلامة المرورية بسوريا التي كانت قد انضمت اليها، إلى جانب كل من تونس نادي الشرق الاوسط المصري للسيارات والجمعية الاردنية للوقاية من حوادث المرور مع الرابطة اللبنانية للسلامة المرورية واللجنة الوطنية للصحة المهنية والوقاية من الحوادث مع عدد آخر من البلدان العربية، منها من صنفت عضو فاعل و اخرى منتسب. كما تجدر الاشارة إلى أن جعية أصدقاء الطريق بتيزي وزو انشات مؤخرا اول مركز جواري للوقاية من حوادث المرور على المستوى الوطني بمساعدة من الاتحاد الاوروبي.