قررت الحكومة الجزائرية إيفاد شحنة جديدة من المساعدات، اليوم، إلى مطار العريش بمصر لنقلها إلى قطاع غزة المحاصر عبر ميناء رفح البري، تتمثل في مواد طبية مختلفة، منها 10 آلاف كيس مصل، 20 ألف حقنة، أدوية، مضادات حيوية ومحطة لتصفية المياه، يشرف عليها طاقم طبي يتكون من جراحين في مختلف التخصصات، منها طب العظام والأطفال• وقال وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الجزائرية بالخارج، جمال ولد عباس، في تصريح للصحافة على هامش زيارته لمصلحة طب الأطفال بالمستشفى الجامعي لمين دباغين، أن المساعدات الطبية ترمي إلى تخفيف الضغط على الشعب الفلسطيني في ظل تواصل العدوان والحصار• وكانت الشحنة الأولى من المساعدات الجزائرية قد وصلت إلى مطار العريش في طريقها إلى غزة يوم الخميس الماضي، وتمثلت في 61 طنا من المواد الغذائية والمعونات• وأكد الوزير أن رئيس الجمهورية يتابع شخصيا عملية الجسر الجوي الممدود بين مطار بوفاريك العسكري ومطار العريش• ومن جهتها تقوم العديد من منظمات المجتمع المدني بحملات تحسيسية لجمع أكبر قدر من المساعدات من مواد غذائية و ألبسة وأغطية لفائدة سكان غزة، حيث يتم إرسالها بالتدرج•