يتوصال إرسال المساعدات الجزائرية إلى سكان غزة بقرار من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي أمر بجسر جوي بين الجزائرومطارالعريش بمصر. أعلن وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج السيد جمال ولد عباس أول أمس عن إرسال طائرة محملة بشحنة جديدة من المساعدات الإنسانية نحو قطاع غزة اليوم وذلك تضامنا مع الأشقاء المضطهدين في قطاع غزة الذي تتواصل به الغارات الإسرائيلية. وأوضح السيد ولد عباس في تصريح له على هامش الزيارة التي قام بها لمصلحة طب الأطفال بالمستشفى الجامعي لمين دباغين أن المساعدات تتمثل في 10 آلاف كيس مصل و20 ألف حقنة وأدوية سيما منها مضادات حيوية ومحطة لتصفية المياه بالإضافة إلى طاقم طبي يتكون من جراحين في مختلف التخصصات خاصة طب العظام والأطفال. وأكد الوزير أن رئيس الجمهورية يتابع شخصيا عملية الجسر الجوي الممدود بين مطار بوفاريك العسكري ومطار العريش مشيرا إلى أن سقف المساعدات غير محدود بكميات إنما سيتواصل كلما استدعت إليه الحاجة. ودعا الدول العربية إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني والابتعاد عن كل الحسابات السياسية الضيقة. وكانت الشحنات الأولى من المساعدات الجزائرية الموجهة إلى الفلسطينيين في قطاع غزة قد وصلت إلى مطار العريش بمصر أول أمس قبل إدخالها إلى أهالي القطاع الذي يتعرض إلى عدوان عسكري إسرائيلي غاشم. وتحمل الطائرتان الجزائريتان اللتان حطتا بعد ظهر يوم الخميس على مطار العريش الجوي 61 طنا من المواد الغذائية والمعونات التي قررت السلطات الجزائرية إرسالها إلى أهالي غزة الذين يعانون من تقتيل وتدمير إسرائيلي غير مسبوق إلى جانب الحصار الخانق الجائر المفروض على القطاع منذ نوفمبر الماضي. وصرح مصدر مسؤول بمطار العريش الجوي أن التنسيق جاري لإدخالها إلى قطاع غزة عبر ميناء رفح البرى.