وصلت اول امس الخميس الشحنات الاولى من المساعدات الجزائرية الموجهة إلى الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مطار العريش بمصر قبل إدخالها إلى أهالي القطاع الذي يتعرض إلى عدوان عسكري إسرائيلي غاشم. وتحمل الطائرتان الجزائريتان اللتان حطتا بعد ظهر اول امس الخميس بمطار العريش الجوي 61 طنا من المواد الغذائية والمعونات التي قررت السلطات الجزائرية إرسالها إلى أهالي غزة الذين يعانون من تقتيل وتدمير إسرائيلي غير مسبوق، إلى جانب الحصار الخانق الجائر المفروض على القطاع منذ نوفمبر الماضي. وصرح مصدر مسؤول بمطار العريش الجوي أن التنسيق جاري لإدخالها إلى قطاع غزة عبر ميناء رفح البري. وكان وزير التضامن الوطني و الأسرة والجالية الوطنية بالخارج السيد جمال ولد عباس قد أعلن يوم الخميس بالجزائر العاصمة أنه سيتم إرسال طائرة محملة بشحنة جديدة من المساعدات الإنسانية نحو قطاع غزة اليوم السبت. وقال السيد ولد عباس في تصريح للصحافة أن هذه المساعدات خاصة ذات الطابع الطبي تأتي تضامنا مع الأشقاء المضطهدين في قطاع غزة الذي تتواصلت به الغارات الإسرائيلية. وأشار الى ان هذه المساعدات تتمثل في 10 آلاف كيس مصل و20 ألف حقنة وأدوية سيما منها مضادات حيوية و محطة لتصفية المياه، مضيفا أن طاقما طبيا يتكون من جراحين في مختلف التخصصات خاصة طب العظام و الأطفال سيتوجه في نفس الطائرة الى غزة. وأكد وزير التضامن الوطني أن رئيس الجمهورية يتابع شخصيا عملية الجسر الجوي الممدود بين مطار بوفاريك العسكري ومطار العريش.