كشف مدير السياحة بولاية الوادي، أن المنطقة عرفت قفزة نوعية في الحركة السياحية نتيجة التوافد الكبير للسياح الأجانب خلال السنة المنقضية، بلغ حدود 22965 سائح قدموا عبر المعبر الحدودي الطالب العربي من الجهة الشرقية المتاخم لدولة تونس الشقيقة. ويأتي في مقدمة السياح الوافدين على المنطقة التونسيون ب20452 سائح يليهم الليبيون ب1637 سائحا، و342 فرنسيون ثم يأتي الإيطاليون ب180 سائح فالسويسريون ب52 سائح، في حين بلغ عدد السياح المغاربة 56 سائحا. وأشار ذات المسؤول في حديثه ل"الفجر"، إلى أن سبب هذا التوافد الكبير للسياح على ولاية الوادي، يعود أولا إلى عودة الاستقرار الأمني بالوطن، ثم الطابع الجمالي الصحراوي الرائع للمنطقة، من خلال تنوع مكنوناتها الطبيعية والأثرية، مشيرا إلى أن هذه الحركة في توافد السائحين انعكست إيجابا على النشاط الاقتصادي للمنطقة من خلال تنشيط دور السياحة والثقافة وكذا تفعيل عمل الفنادق التي انتعشت خلال السنة الماضية بعدما كانت تعاني الركود سابقا، حيث أحصت ذات المديرية أزيد من 70 ألف سائح أجنبي أقاموا من يوم إلى أسبوع بفنادق المنطقة.