وزيرة الثقافة - حسب المصدر نفسه - كانت قد اقترحت عشرة أسماء على رئيس الجمهورية، يتقدّمها اسم إدريس بوذيبة، مدير الثقافة بولاية سكيكدة، وعبد الحميد بورايو، دكتور محاضر بجامعة الجزائر مختص في الأدب الشعبي، إضافة إلى أسماء أخرى بما فيها اسم دكتورة في علم المكتبات، لم يكشف عنها بعد، خاصة بعد مراهنة الوزيرة على اسم بوذيبة، الذي كان مقترحا مباشرة بعد إقالة الزاوي قبل أكثر من شهرين، ليصبح بذلك واقع تنصيبه على رأس المكتبة مسألة وقت، ما لم يفكّر بوتفليقة في اسم آخر خارج قائمة تومي، يأتي ذلك في الوقت الذي أكد لنا فيه مصدر من داخل المكتبة الوطنية أن نشاطات المكتبة تبقى مجمدة إلى حين تعيين المدير الجديد، مضيفا أن الهيئة التي استبعدت أمين الزاوي، هي وحدها المخولة باقتراح مدير جديد للمكتبة، ملمّحا إلى إمكانية بقاء المكتبة بلا مدير خلال السنة الجارية. من جهة أخرى أكّد بوزيد خليل مدير الاتّصال والبحث في المكتبة الوطنيّة أن المكتبة تشهد إقبالا عاديا وفي بعض الأحيان مكثفا للطلبة والباحثين ويبقى نشاط المكتبة الرئيسي منحصرا في استقبال مريديها..