أوضح مدير الفرق الوطنية للكرة الطائرة، السيد نذير بلعياط، في اتصال مع "الفجر"، أن النخبة الوطنية للذكور والسيدات تحضر بجدية للبرنامج المسطر من قبل الاتحادية تحسبا للمواعيد القادمة. من ذلك أن منتخب الرجال يواصل الاستعداد لموعدين هامين هذه السنة، أولهما الدورة التأهيلية لمونديال 2010 التي تحتضنها مدينة الشلف شهر جويلية، وكذا البطولة الإفريقية بالمغرب شهر سبتمبر، وهما الموعدان اللذان يراهن عليهما أشبال المدرب زيتوني كثيرا، لمحو الإخفاق المفاجئ في البطولة العربية الأخيرة بالبحرين. وقال بلعياط إن على الفريق نسيان هذا الإخفاق الذي لم يكن في الحسبان، بعد أن كان المنتخب يطمح لنيل المركز الأول لولا أن حدث ما لم يكن في الحسبان. ورغم أن البرنامج الإعدادي خارج الوطن لم يضبط بصفة نهائية لأنه يخضع للعديد من الاعتبارات، إلا أن التجمعات الشهرية بالجزائر قد تساعد على إنهاء بعض الأمور التحضيرية. ويبقى الهدف بالنسبة للذكور هو كسب تأشيرة إلى المونديال بالنظر لغياب الطائرة الرجالية لفترة طويلة عن الساحة. بالنسبة للسيدات فإن المشاركة في الدورة الثانية لدورة أبوظبي الدولية، ماي القادم، تبقى مؤكدة، وتحرص الاتحادية على حضورها بالنظر إلى رغبة الاتحادية في رفع مستوى السيدات اللواتي شاركن لأول مرة في الأولمبياد الماضي ببكين. وينتظر أن تدخل رفيقات عكازي في محطة إعدادية نهاية الشهر الجاري قبل أن تضبط مواعيد للتربصات التي ستقام خارج الوطن، بإيطاليا وفرنسا، في إطار الاتفاقيات بين البلدين. ويبقى احتضان الجزائر للبطولة الإفريقية في سبتمبر المقبل أهم منافسة للسيدات اللواتي يردن التتويج باللقب، وقبلها فهن يطمحن لإحراز مرتبة في المونديال بمناسبة الدورة التأهيلية التي تحتضنها مدينة باتنة شهر جويلية.