أفادنا مصدر مسؤول بأن عدم الفصل في قائمة خبراء الوزارة سيؤدي لا محالة إلى تذبذب في إجراء الجمعيات الانتخابية التي حددت بعض الاتحاديات تاريخها؛ لكن قد تضطر لتأجيلها للسبب السابق الذكر. من ذلك أن الجمعية الانتخابية لاتحادية التنس المقررة يوم الجمعة صباحا بمركز الصحافة التابع للمركب الأولمبي، قد تتأجل، باعتبار الوزارة لم تفصل في قائمة خبرائها الذين سيمثلونها في الجمعية العامة إلى غاية نهار أمس. مصدرنا الذي لم يرد الكشف عن اسمه، قال في اتصال مع "الفجر" أمس، إن ذلك من شأنه التأثير على سيرورة الجمعية الانتخابية التي قد تعرف طريقها إلى التأجيل رغم أن هناك مرشحين لرئاستها، وهما الرئيس الأسبق محمد بوعبد الله ورئيس رابطة العاصمة السيد بن حبيلس. حتى اللجنة المستقلة لمراقبة تجديد الهيئات الرياضية قد تجد نفسها في ورطة لعدم اتضاح الامور خاصة فيما يتعلق بتمثيل الوزارة في الجمعيات الانتخابية المحدد بنسبة 30 بالمئة. من جهة أخرى، أفادنا مصدر من اللجنة المستقلة بأن هناك عدة أمور أصبحت مبهمة في تطبيق المرسوم 05/405 حيث سيعامل الجميع بنفس المستوى، خاصة بعد التصريح الأخير لوزير الشباب والرياضة خلال الجمعية العامة العادية للجنة الأولمبية الجزائرية. ورغم إقراره بعدم إقصاء الإطارات الرياضية الكفؤة التي برهنت عدة مرات على جدارتها بفضل النتائج المحصل عليها في الاختصاصات التي أشرفت عليها، إلا أنها هي الاخرى مجبرة على المغادرة. كذلك فإن السيدة صالحي فريال التي انتخبت مؤخرا في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للمسايفة، لن يكون بإمكانها الترشح لرئاسة الاتحادية رغم أنها لم تكمل عهدتها إضافة إلى ثماني هيئات فيدرالية أخرى. ذات المصدر أكد أيضا أن هناك اتحاديتين قدمتا عملا كبيرا خلال العهدة الماضيةو لكن المشرفين عليهما سيغادرون بقوة القانون. ومع اعتراف مصدرنا من اللجنة المستقلة لمراقبة تجديد الهيئات الفيدرالية التي دعت مرارا إلى التهدئة بالصعوبة الميدانية في تطبيق المرسوم، يبقى التخوف الأكبر من لجوء بعض الهيئات إلى الاتحاديات الدولية التابعة لها.